%30 من مبيعات السيارات بالمملكة للنساء

فيما توقع خبير «سعودي» في قطاع السيارات أن يصل إجمالي مبيعات السيارات في المملكة عام 2024 إلى نحو 870 ألف سيارة، بزيادة 19% عن مبيعات العام السابق، حجم الطاقة الإنتاجية لصناعة السيارات في المملكة وصلت إلى 500.000 سيارة.

وخلال العام الماضي، بلغت نسبة مشتريات الإناث من السيارات في المملكة 30%، حيث وصلت المبيعات العام الماضي إلى 730 ألف سيارة، والمبيعات في 2022 تصل إلى 675 سيارة.

أكد الخبير في قطاع السيارات عبدالسلام الجبر، أن المملكة ستدخل صناعة السيارات خلال الأعوام المقبلة بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف سيارة، بينها السيارات الكهربائية، مستعرضاً 4 مصانع في السعودية، تتمثل في مصنع لوسِد بالمملكة والذي بدأ التجميع حالياً ومن ثم التطوير. لإنتاج كامل بطاقة إنتاجية 155 ألف سيارة، ومصنع سيور قيد التجهيز بطاقة إنتاجية 150 ألف سيارة، واتفاق بين مجموعة سعودية قابضة مع شركة صينية لإنتاج 100 ألف سيارة، ومصنع تجميع في المملكة للشركات الكورية لإنتاج 50 ألف سيارة.

خدمات الهاتف المحمول

وأكد الخبير في قطاع السيارات عبد السلام الجبر أن قطاع الاستثمار في قطاع السيارات واسع جداً (تصنيع، توكيلات، توزيع، قطع غيار، مراكز صيانة، غسيل، تلميع، زيوت، حماية)، لافتاً أن هناك طلباً جديداً وتغيراً في سلوك المستهلك السعودي حالياً. خاصة في المدن ذات الحركة المرورية الكثيفة، وتزامن ذلك مع قيادة النساء للسيارات، من خلال إطلاق مشاريع استثمارية تتمثل في تقديم «خدمات الهاتف المحمول»، مثل غسيل وتلميع السيارات في الموقع، والصيانة في الموقع، حتى أصبح الآن خيار مفضل للكثيرين، بالإضافة إلى الخدمات التقنية. “البرمجيات” المتعلقة بالسيارات.

81 مليون سيارة سنويا

وأكد أن قطاع السيارات كبير جداً، ومن القطاعات الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير على اقتصاديات العالم، ويبلغ معدل الطاقة الإنتاجية السنوية 81 مليون سيارة سنوياً، بالإضافة إلى خدمات الصيانة والخدمات المساندة المختلفة، موضحاً أن الاستثمار في قطاع السيارات بجميع أشكاله لديه الفرص. نجاح كبير، مضيفاً أن هناك وعود عالمية بالتحول إلى تصنيع سيارات صديقة للبيئة، بما فيها السيارات الكهربائية، للوصول إلى 70% من إنتاج مصانع السيارات بحلول عام 2030م. سيارات “كهربائية” صديقة للبيئة، ويعد بتحويل مدن بأكملها إلى سيارات صديقة للبيئة، وثلث السيارات الموجودة في المدينة. الرياض عام 2030 صديقة للبيئة، ومن المتوقع صدور قرارات وأنظمة من شأنها تشجيع اقتناء السيارات الصديقة للبيئة، ويجب على رواد الأعمال اغتنام الفرصة للاستثمار في مثل هذه المشاريع.

إعادة التدوير والنفايات

وقال الجبر: هناك فرص استثمارية واعدة وكبيرة لرواد الأعمال في مجالات إعادة التدوير والنفايات الناتجة عن السيارات نظراً لحاجة السوق لها، والتخلص من تلك النفايات والاستفادة منها، وإعادة تصنيع وتأهيل بعض منها وتسويقها للمصانع، وكذلك الدخول في قطاع “تأجير السيارات التشاركية” في السعودية، وهو المطبق حالياً في بعض الدول الأوروبية، وكذلك سيارات الاتصالات في السعودية، بعد الانتهاء من بعض المعدات اللازمة. وستحدث هذه السيارات التشاركية والتواصلية ثورة في فرص الاستثمار في المملكة.

50 ألف قطعة

وأشار إلى أن إجمالي عدد القطع في السيارات يتراوح بين 30 ألفاً و50 ألف قطعة، وبالتالي فإن الاستثمار في السيارات واسع جداً، بدءاً بالأجزاء البسيطة، وهناك حاجة لهذه القطع أثناء الإنتاج وبعد الاستخدام وأثناء الأعطال والصيانة. حوادث. وهناك مصانع سعودية “متوسطة الحجم” دخلت في إنتاج وتصنيع بعض قطع غيار السيارات، والأحساء تستحق إطلاق مشاريع صغيرة أو متوسطة لإنتاج قطع غيار السيارات، موضحا أن دولة الصين تفوقت في التقنيات المتقدمة في السيارات، موضحاً أن هناك توسعاً في التجارة الإلكترونية للسيارات، من خلال التطبيقات الإلكترونية، وهناك دراسات متخصصة في ذلك، والتي تؤكد أن التجارة الإلكترونية ساهمت في تقليل تردد العملاء على مراكز بيع السيارات قبل الشراء من متوسط ​​7 مرات ( منذ 10 سنوات) إلى مرة ونصف فقط الآن.

نمو سريع

تجاوزت مبيعات السيارات في المملكة التوقعات السابقة التي تم رصدها قبل قيادة النساء للسيارات، حيث أشارت التوقعات إلى أن حجم سوق السيارات في المملكة عام 2025 سيصل إلى 577 ألف سيارة، إلا أن العدد الحقيقي تجاوز هذه التوقعات منذ عام 2022 وبعد الطلب بالنسبة للسيارات زادت بعد حوالي عامين. ساهم ضعف المبيعات وقلة التوفر خلال جائحة كورونا في زيادة عدد السيارات المباعة في المملكة، بعد ارتفاع مبيعات السيارات المستعملة خلال عامي 2020 و2021 نتيجة عدم توفر السيارات، مما أدى إلى زيادة مبيعات السيارات بعد عادت سلاسل التوريد العالمية إلى وضعها الطبيعي.

أقوى الدول المنتجة للسيارات

• الصين بـ 28 مليون سيارة.

• أمريكا بـ 13 مليون سيارة.

• اليابان بـ 6 ملايين سيارة.

• كوريا الجنوبية بـ 5 ملايين سيارة.

• الهند بـ 5 ملايين سيارة.

الدول التي تنتج السيارات بقوة، على الرغم من عدم امتلاكها لماركات سيارات قوية، هي:

البرازيل

المكسيك

كندا

أستراليا.

أقوى مصدري السيارات:

ألمانيا

اليابان

أمريكا.

مصانع السيارات في المملكة:

01- مصنع لوسيد في المملكة والذي بدأ حالياً بالتجميع ومن ثم تطور إلى الإنتاج الكامل بطاقة إنتاجية تبلغ 155 ألف سيارة.

02- مصنع سيارات تحت التجهيز بطاقة إنتاجية 150 ألف سيارة.

03- اتفاق بين مجموعة قابضة سعودية وشركة صينية لإنتاج 100 ألف سيارة.

04- مصنع تجميع في المملكة للشركات الكورية لإنتاج 50 ألف سيارة.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى