
اليوم نحكي قصة السفاح الباكستاني جاويد إقبال عمير، القاتل المتسلسل الذي جرد من كل مشاعر الإنسانية وقتل 100 طفل ذكر دون رحمة أو خوف.
وكان الدافع وراء كل هذه الجرائم التي ارتكبها هو الشكوى التي قدمها عمير للشرطة الباكستانية عندما قام صبيان بضربه والاعتداء عليه في الشارع، لكن شكواه لم تقبل، فقرر الانتقام من جميع الصبية والتخلص. منهم بطريقة مرعبة.
واللافت أن عمير كان يخطط لارتكاب هذه الجرائم بطريقة متقنة، حيث كان يبحث عن كل طفل اختطفه واحتفظ بجميع متعلقاته الشخصية. كانت لديه خطة ليصل عدد الصبية الذين قتلهم إلى 100، وبالفعل وصل إلى هذا العدد وسلم نفسه للشرطة.
وعن سر احتفاظه بهذه المقتنيات، قال إنه احتفظ بها كدليل مادي على ارتكابه كل هذه الجرائم ولكي يتعرف أهالي الضحايا على أبنائهم الذين قتلوا، خاصة أنه تخلص من الجثث عن طريق تقطيعها. ووضعها في وعاء الحمض حتى تذوب تماماً.
وفي 16 مارس/آذار 2000، قضت محكمة في لاهور بباكستان بقتل القاتل المتسلسل خنقاً أمام أهالي ضحاياه، وتقطيع جثته إلى 100 قطعة مقابل 100 ضحية، وتذويبها في الحمض.






