
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، إن الإدارة الأمريكية على اتصال دائم مع السعودية بشأن ضمان إمدادات مستقرة من الطاقة.
وتقود السعودية تحالف أوبك بلس لتحقيق التوازن في أسواق الطاقة وضمان أمن إمدادات الطاقة المستقرة.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، في 5 سبتمبر/أيلول الماضي، أن المملكة ستمدد التخفيض الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا، والذي بدأ تنفيذه في يوليو/تموز 2023، وتم تمديده ليشمل شهري أغسطس وسبتمبر/أيلول. لمدة ثلاثة أشهر أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر من العام الجاري. 2023.
وسيضع التخفيض إنتاج الخام في السعودية قرب 9 ملايين برميل يوميا خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وستتم مراجعته على أساس شهري.
وذكر المصدر أن القرار الخاص بهذا التخفيض ستتم مراجعته بشكل شهري للنظر في زيادة التخفيض أو زيادة الإنتاج.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في نهاية تعاملات الجمعة 23 سنتا أو 0.25 بالمئة إلى 93.93 دولارا للبرميل عند التسوية.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن السعودية لم تعد “المنتج الأرجح”، بل تلعب “أوبك+” هذا الدور.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان استمرار مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة.
حذر كبير مسؤولي أوبك، أمس الخميس، من التخلي عن الوقود الأحفوري، في أول رد على تصريحات وكالة الطاقة الدولية الأخيرة.
وقال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، الخميس، في بيان، إن التخلي عن الوقود الأحفوري “سيؤدي إلى فوضى في الطاقة على نطاق غير مسبوق، مع عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات البشر حول العالم”.
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إن الطلب على النفط قد يستقر خلال العقد الحالي مع تحول المستهلكين بشكل أكبر إلى مصادر الطاقة المتجددة لتجنب تغير مناخي كارثي. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “ربما نشهد بداية النهاية لعصر الوقود الأحفوري”.
وقال الغيص إن التقديرات المبنية على البيانات تتناقض مع الرأي القائل بأن الطلب سيصل إلى ذروته قبل عام 2030، مضيفا أن “الآراء السابقة بأن العرض أو الطلب على الوقود الأحفوري سيصل إلى الذروة ثبت خطأها”.
ونفذت الرياض لأول مرة التخفيض الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا في يوليو/تموز، ثم قامت بتمديده منذ ذلك الحين على أساس شهري. ويأتي التخفيض بالإضافة إلى 1.66 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية الأخرى في إنتاج الخام التي حددها بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حتى نهاية عام 2024.
كما تعهدت روسيا – عضو تحالف أوبك+ – بخفض الصادرات طوعا بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أغسطس وبواقع 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن بلاده ستمدد خفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2023، كما ستراجع الإجراء على أساس شهري، بحسب الكرملين.






