
أكد رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك اليوم (الأحد) أن الحكومة تواصل إصلاحات شاملة ومالية ، والتي تشمل تعزيز الاستقرار النقدي ، وتقليل معدلات التضخم ، وتوسيع الإيرادات المحلية ، وتحسين بيئة الأعمال ، وتقييمها أثناء افتتاح جلسة استشارية مع الصندوق النقدي الدولي ، والشراكة ، والدعم التقني والاستشاري المقدم من الصندوق.
في خطاب له من خلال الاتصال البصري ، أكد بن بريك على أن استئناف هذه المشاورات بعد استراحة استمرت لأكثر من 10 سنوات يأتي في وقت مهم للغاية لليمن في ضوء العديد من التحديات الاقتصادية الخانقة كنتيجة للحرب الحوثي ضد الشعب اليمني ، مما أدى إلى ضرر كبير ، وأبرزها هو الانخفاض الاقتصادي في الإنتاج المحلي ، وهو ما يقلل من الإيقاف.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على خطة للتعافي الاقتصادي الذي وافق عليه مجلس القيادة الرئاسية وتم تزويدهم بالمانحين لتأمين التمويل اللازم ، مشيدًا بالدعم السعودي المستمر ، بما في ذلك المنحة السعودية الأخيرة البالغة 368 مليون دولار من خلال برنامج التطوير وإعادة بناء اليمن.
من جانبه ، أشاد ممثل الصندوق النقدي الدولي بالتدابير الحكومية التي تهدف إلى تعزيز الإدارة المالية والاستقرار النقدي ، متأكيدًا على دعمه الفني المستمر لليمن بطريقة تساعد على استعادة النمو الاقتصادي.
الأخبار ذات الصلة