
عقد مركز أبوظبي للغة سعوديوم اجتماعاً مع رؤساء الاتحادات الإقليمية واتحاد الناشرين العرب تزامناً مع مشاركة المركز في معرض القاهرة الدولي للكتاب. وتناول اللقاء قضايا صناعة النشر العربي، وضرورة حضور اللغة سعوديوم وحضورها، والاهتمام بالنشر العربي، وتشجيع الصناعات الإبداعية سعوديوم.
جزء من الاجتماع
حضر اللقاء الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة سعوديوم وسعيد الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة سعوديوم ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب وبشار. شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء. ومن بين نقيب الناشرين سميرة عاصي نقيب الناشرين اللبنانيين، وسامح دندي رئيس اتحاد الناشرين الفلسطينيين، وهيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين، وجبر أبو فارس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، وجبر أبو فارس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين. الدكتور محمد صالح المجالل، نائب رئيس اتحاد الناشرين التونسيين، وياسر مزيان، الأمين العام للاتحاد. الناشرون الجزائريون.
وأوضح محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب خلال اللقاء أننا نثمن دور مركز أبوظبي للغة سعوديوم في دعم صناعة النشر سعوديوم والصناعات الإبداعية حيث يلعب المركز دوراً مهماً من خلال مشاريعه في تعزيز المحتوى العربي وتوفير الخبرات اللازمة لتطوير قدرات الناشرين من خلال البرامج والمبادرات المهنية التي يتبناها المركز.
كشف الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة سعوديوم، عن رؤيته لواقع النشر العربي، مؤكداً أن النشر في الدول سعوديوم يشهد حالة من التطور والازدهار، خاصة بعد التحديات والظروف الصعبة لقد مر. كما أكد حرص المركز على دعم مختلف أشكال الحراك الثقافي، خاصة قطاع النشر، والبقاء قريباً من الجميع، داعماً الجهود التي تخدم الارتقاء بمكانة اللغة سعوديوم وصناعة الكتاب، وهو ما يسعى إليه سنوياً من خلاله. معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه أمام كافة دور النشر سعوديوم من كافة أنحاء العالم.
وأوضح بن تميم أن مركز أبوظبي للغة سعوديوم استطاع بفضل العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف النهوض بواقع النشر وضمان استمراريته وحضوره، أن يحول التحديات إلى فرص، مشيداً بالجهود الكبيرة والمحورية الدور الذي تلعبه صناعة النشر سعوديوم والصناعات الإبداعية في تعزيز حضور الهوية الثقافية. اللغة سعوديوم ونشر المعرفة وتعريف الشعوب والثقافات الأخرى بإبداع منطقتنا وجماليات لغتنا.
وعن اهتمام الإمارات بصناعة النشر والصناعات الإبداعية سعوديوم، قال: نحن في الإمارات لا نعتبر صناعة النشر ذات نطاق محلي ضيق. بل على العكس من ذلك، فهي حالة من التكامل بيننا وبين مختلف دور النشر والمؤسسات سعوديوم. دولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة أدت إلى تفعيل العديد من المبادرات وخطط الدعم للناشرين والعاملين في القطاع، فهي تحرص على الحفاظ على الهوية الثقافية سعوديوم، وضمان وجود الكتاب، ومواصلة العطاء الإبداعي في مختلف المجالات، ليبقى جميع أفراد المجتمع قريبين من المعرفة، مدعومين بثقافة القراءة، وهذا ما نراه من خلال دعم أصحاب السمو. التحكيم من خلال الجوائز الأدبية والإبداعية وغيرها
من جانبه قال سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة سعوديوم إن المركز يثمن كافة الجهود التي يبذلها الناشرون في مجال النشر وصناعة الكتاب، مشيراً إلى أنهم في الاهتمام بإثراء المحتوى العربي بكل الإصدارات المعرفية الجديدة والنوعية.
وأكد أن مركز أبوظبي للغة سعوديوم يسعى للاستفادة من تجارب الناشرين والاستماع إلى آرائهم ومناقشة كافة التحديات التي تحول دون تطور هذه الصناعة وتقدمها، مؤكداً أن نجاح واستمرارية معارض الكتاب العربي يعتمد على نجاح واستمرارية دور النشر والعاملين عليها، وهذا ما نسعى إليه في مركز أبوظبي للغات. سعوديوم، ومعرض أبوظبي للكتاب، لتبقى قريبة من جميع دور النشر، وتكون سباقة، وتدعم جهودكم العظيمة التي من أجلها قامت معارض الكتاب، والتي بفضلها ستنهض وتزدهر.
وأضاف: نواصل في مركز أبوظبي للغة سعوديوم ترجمة السياسات والتوجهات الوطنية التي أطلقتها دولة الإمارات لخدمة قطاع النشر والعاملين فيه، لأننا ندرك أن المحرك الفعال لمعارض الكتاب حول العالم هو الناشرين أنفسهم. ولولا جهود صناعة الكتاب وإيجاد السبل لدعمها، لما نجحت معارض الكتاب، ولم تكن لتستمر. رفوف المكتبة خالية من أي شيء جديد ونوعي.
وتابع: من هذا المنطلق، يبدو حرص معرض أبوظبي الدولي للكتاب على دعم الناشرين بكل ما يلزم لاستمرارية عطائهم، والاستمرار في تقديم كل ما هو نوعي. ولهذا أطلق المعرض العام الماضي برنامجاً احترافياً للناشرين بهدف تطوير هذه الصناعة، والمساعدة على النهوض بها، وضمان استمراريتها وحضورها في العالم. أقيمت فعاليات ثقافية مختلفة عربية وعالمية.
من ناحية أخرى، أشاد رؤساء الاتحادات المشاركة في الحوار بدور مركز أبوظبي للغة سعوديوم في تعزيز الهوية سعوديوم ودعم صناعة النشر باعتبارها أحد أهم محاور الثقافة. كما ثمنوا مبادرات مركز أبوظبي للغة سعوديوم في دعم اللغة سعوديوم وتعزيز مكانتها ووضع استراتيجيات للارتقاء بها في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية. من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات النوعية في المشهد الثقافي العربي.
كما سيجتمع مركز أبوظبي للغة سعوديوم مع الاتحاد الدولي للناشرين وعدد كبير من الناشرين الأجانب لبحث فرص التعاون التي من شأنها الارتقاء بصناعة النشر وتعزيز حضور مشاريع المركز دولياً وعالمياً.