ملتقى ومعرض المهنة والتوظيف بجدة يختتم فعالياته باستقطاب أكثر من 5 آلاف زائر

اختتم اليوم ملتقى ومعرض التوظيف والتوظيف 2024 “التوطين من أجل الاستدامة” فعالياته. استقطاب أكثر من 5000 زائر؛ وسط استهداف نحو 1500 فرصة عمل توفرها 44 مؤسسة وشركة مختلفة في القطاع الخاص؛ ممثلة في قطاعات المصانع والخدمات الصحية والإنشاءات المعمارية والخدمات اللوجستية. الاستشارات الإدارية والغذائية بفندق هيلتون بجدة.

وتضمن الملتقى ضمن برنامج فعالياته: عقد جلسته العلمية الثانية حول تسريع الرحلة المهنية حول الوظيفة؛ والتي أدارها مستشار وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن سالم الحربي؛ بمشاركة متخصصين في التوظيف والتوطين والاستشارات والتدريب؛ والتي تطرقت إلى مساعدة الشباب في البحث عن وظيفة تناسب مؤهلاتهم، ووصفت طرق تطوير المهارات من خلال الالتحاق بالبرامج التدريبية التأهيلية.

وخصص الملتقى الجلسة الثالثة لأساليب النجاح في الحياة العملية. أدار الجلسة الدكتور جميل الشهاوي استشاري إدارة الموارد البشرية. وبمشاركة عدد من ذوي الخبرة والمهتمين بالموارد البشرية وإدارة المعرفة والقانون والتحكيم؛ وتعرف الحضور على أبرز أنظمة العمل داخل المنشأة، وتم وضع خطة عمل واضحة لتحقيق الأهداف. في حين أن تحقيق النجاح يتطلب الكثير من العمل الجاد والتفاني.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة نطاق الأعمال لتنظيم المعارض والمؤتمرات سهيل بن بكر الطيار: يسعى الملتقى خلال فعالياته إلى توفير فرص العمل المتاحة في القطاع الخاص للشباب من الجنسين، وتحقيق جعلهم ينضمون إلى الأعمال والوظائف التي تتناسب مع قدراتهم. تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، والعمل على استقطاب الكفاءات والإمكانيات الشابة من أبناء وبنات الوطن.

وذكر أن المنتدى ركز رسالته على مواءمة قدرات الشباب مع فرص العمل المتاحة، وتوطين الوظائف، والاستقرار المهني، وأساليب النجاح للحياة العملية، والتعريف بمفاهيم وأنظمة العامل للمنشأة، والعلاقة بين الاستقرار الوظيفي والأسرة . ويستقطب خريجي الجامعات الجدد والشباب السعودي الباحثين عن فرص عمل.

وأشار نائب رئيس اللجنة المنظمة لملتقى ومعرض المهنة والتوظيف الدكتور لؤي بن بكر الطيار: أن مؤسسات وشركات القطاع الخاص؛ كانت شريكة نشطة. بالإضافة إلى التعاون مع جامعتي الملك عبد العزيز وجدة والأعمال والتكنولوجيا؛ وفي نجاح فعاليات هذا الملتقى الذي جمع أصحاب العمل والباحثين عن فرص العمل؛ وفي ضوء المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وبما يخدم “أتمتة خلق فرص العمل” وملئها بالكوادر البشرية المؤهلة؛ بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية والشؤون الاجتماعية.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى