
وتضاربت الأنباء حول فتح معبر رفح بين مصر وغزة، بعد إعلان وقف إطلاق النار لمدة 5 ساعات لإخراج الأجانب وإدخال المساعدات، فيما تنتظر أكثر من 100 شاحنة للتحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة. عبر المعبر الحدودي. وحملت مصر، عبر وزير الخارجية سامح شكري، إسرائيل مسؤولية عدم دخول قوافل المساعدات الإنسانية. وتحدثت مصادر عن مشاورات سياسية مستمرة وجهود لإنجاح مشروع التهدئة في جنوب غزة، لكن قياديا في حماس نفى وجود أي اتفاق لفتح المعبر.
قال مصدران أمنيان مصريان إنه تم التوصل إلى اتفاق بين أمريكا وإسرائيل ومصر بشأن وقف إطلاق النار في جنوب غزة يبدأ عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت جرينتش، تزامنا مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.
تحدثت السفارة الأمريكية في إسرائيل، اليوم، عن تقارير إعلامية أشارت إلى أن معبر رفح سيتم فتحه في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيتم السماح للمسافرين بعبوره أو إلى متى سيظل مفتوحا. وأضافت في بيان أنها تتوقع أن يظل الوضع عند معبر رفح “متقلبا ولا يمكن التنبؤ به”. ونصحت السفارة مواطنيها في غزة بالاقتراب من معبر رفح إذا وجدوه آمنا، مشيرة إلى أنه قد يبقى مفتوحا لفترة محدودة.
وقال مصدر لشبكة ABC الأميركية، إن معبر رفح سيفتح اليوم لبضع ساعات على أن يغلق مجددا مساء، دون أن يحدد متى سيفتح.
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الأحد)، عن ثقته في عبور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال بلينكن للصحفيين خلال زيارته للقاهرة: إن معبر رفح سيفتح، وأن الولايات المتحدة تضع آلية مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها.