
في عالم تزدحم فيه الأضواء، اختارت الفنانة مها الصحفي العمل بهدوء، لأنها ترى أن التأثير لا يقاس بالصوت، بل بما تتركه الألوان في الوجدان. هي معلمة تربية فنية تنسج رسالتها التربوية وفلسفتها التشكيلية في نسيج واحد من العطاء والإبداع لتصبح أحد الأسماء اللامعة في ساحة الفنون التشكيلية بتعليم جدة.
عرفها المجال الفني بفكرها العميق وأسلوبها الفريد الذي يجمع بين الهدوء الداخلي والتكوين عالي التقنية. تشارك في معظم المعارض الفنية لتعليم جدة، وتكون أعمالها دائماً في مقدمة ما يلفت الانتباه، لما تحمله من رمزية وفهم لما هو أبعد من اللون والرمز. وتتجاوز لوحاتها الإطار التقليدي إلى مساحات تعبيرية تلامس الروح وتثير التأمل، حتى بدأ النقاد يقفون أمامها طويلاً باحثين عن سر التوازن بين الجمال. والفكر.
وشاركت مها الصحفي في عدد من المعارض والفعاليات النوعية، منها معرض اليوم الوطني، بالإضافة إلى معرض للوحات شعرية، والورشة الفنية “رؤى من الحلم إلى التحقيق” التي أقيمت تحت رعاية إدارة تعليم جدة. كما ساهمت في المعرض الفني المصاحب لفعاليات الملتقى الثاني للأمن والسلامة تحت شعار “معاً لمدارس آمنة”، وكانت ضمن المشاركين في ورشة “إثراء حروفي” التي نظمها مكتب التربية والتعليم بجنوب جدة.
أخبار ذات صلة