
ورحلت الفنانة التشكيلية الفلسطينية هبة غازي زقوت خلال الحرب على غزة التي أسفرت عن مقتل واستشهاد آلاف الفلسطينيين. ولدت هبة عام 1948 في غزة. تعمل معلمة فنون جميلة في غزة. حاصلة على دبلوم في التصميم الجرافيكي من كلية تدريب غزة، وحاصلة على شهادة. بكالوريوس فنون جميلة من جامعة الأقصى بغزة.
وقالت هبة زقوت عن أعمالها في وقت سابق: «أعمالي الفنية ليست مجرد تعبيرات فنية جميلة، ولكنها تعبيرات عن تاريخ معقد، وحياة جميلة، وآمال أبدية. أفكر في رسم ملجأ جسدي وعاطفي أسعى من خلاله للتخلص من المشاعر السلبية والقلق والرعب التي أشعر بها..
الفنانة التشكيلية هبة زقوت
وتابعت هبة زقوت: “أعتبر أرضي فلسطين هي المكان الذي ألهمني للرسم لأنها المكان الذي نشأت فيه في غزة، الأرض التي شهدت الكثير من النضالات والكثير من الظلم الذي تتعرض له المرأة الفلسطينية، و أحاول من خلال لوحاتي الدفاع عن حق الفلسطينيين في حياة أفضل من خلال الألوان. جريئة ومبهرة.“
جدير بالذكر أن أحد متطوعي المركز الذي كان يقوم بتعليم الفن للأطفال، رسام الجداريات محمد سامي قريقة، وافته المنية مطلع الأسبوع الجاري، إثر قصف المستشفى الوطني المعمداني في مدينة غزة. وأثناء وجوده في المستشفى كان يحاول تهدئة الأطفال من خلال الغناء والرسم. لكنه غادر مع مئات الفلسطينيين الذين لجأوا هناك.