أخيرا .. خان يودع زنزانته القذرة


واستجابت السلطات الباكستانية لمطالب محامي رئيس الوزراء السابق عمران خان، فتم نقله إلى زنزانة “من الدرجة الثانية”، تتمتع بمرافق أفضل وتلفزيون وصحف وكتب.

وعاش خان مؤخرا في زنزانة صغيرة جدا، وصفها المحامي بأنها “زنزانة صغيرة وقذرة”.

وأعلن حزب عمران خان أن “السلطات الباكستانية ستنقله إلى سجن به مرافق أفضل بالقرب من العاصمة إسلام آباد، بعد أمر قضائي”.

وقد تقدم فريقه القانوني وحزبه بالتماس إلى عدة محاكم لإصدار أوامر بنقل خان إلى سجن أديالا في روالبندي، والذي قالوا إنه أكثر ملاءمة لرئيس وزراء سابق.
وقال ذو الفقار بخاري، المساعد المقرب لخان، في رسالة للصحافيين، إن “الترتيبات جارية”، في إشارة إلى الاستعدادات لنقل خان.

وقال نعيم بانجوتا، محامي خان، إن “محكمة عليا في العاصمة أمرت بنقله”، وكتب لاحقا على منصة إكس (تويتر سابقا) أن “خان تم نقله إلى السجن الجديد”، لكنه عاد وحذف المنشور. .

واحتجز خان في سجن متواضع من الحقبة الاستعمارية بمنطقة أتوك شمال غربي البلاد، ولم يكن مكان احتجازه به مرافق، مثل حمام ملحق بالزنزانة، أو تلفزيون.

كما كان من الصعب على أهله وأصدقائه زيارته أو إرسال الصحف والكتب والطعام إليه.

ويقبع رئيس الوزراء الباكستاني السابق في هذا السجن منذ مطلع أغسطس/آب الماضي، بعد إدانته بتهم الفساد. كما أوقفت المحكمة حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، لكن لم يتم إطلاق سراحه بكفالة بعد أن وجهت السلطات إليه اتهامات في قضية أخرى تتعلق بـ”تسريب أسرار الدولة”.

ويؤكد خان أن الاتهامات تهدف إلى منعه من خوض الانتخابات المقرر إجراؤها مطلع العام المقبل، وهو ما تنفيه السلطات.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى