
اتهمت الصومال الحكومة الإثيوبية بمنع رئيسها حسن شيخ محمود من حضور القمة الإفريقية في أديس أبابا، مطالبة الاتحاد الإفريقي بفتح تحقيق مستقل في الحادث.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية في بيان لها: “إن هذا السلوك ينتهك كافة البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، والأخطر من ذلك، التقاليد الراسخة للاتحاد الأفريقي”، مضيفة: “هذا السلوك يضاف إلى السلوك الغريب من قبل الحكومة الإثيوبية في الفترة الأخيرة”.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية إن الرئيس حسن شيخ محمود شارك في القمة الـ37 للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية، مؤكدا في كلمته أن الخطوات التي اتخذتها إثيوبيا مؤخرا غير مقبولة، خاصة مذكرة التفاهم الموقعة مع أرض الصومال والتي تعتبر جزء من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
وأدى إعلان إثيوبيا في يناير الماضي عن توقيع رئيس وزرائها أبي أحمد مذكرة تفاهم مع رئيس إقليم أرض الصومال الانفصالي موسى بيهي عبدي في أديس أبابا، إلى تأزم العلاقات بين إثيوبيا والصومال.
لكن أديس أبابا قالت إن المذكرة تمهد لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية.