
في مثل هذه الأيام من عام 1923، دخل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر غرفة الدفن المغلقة للحاكم المصري القديم الملك توت عنخ آمون، وداخل مقبرة الملك توت عنخ آمون كان هناك العديد من متعلقاته، بما في ذلك الأسلحة وألعاب الأطفال أيضًا.
تشمل أسلحة الملك توت عنخ آمون القوس والسهم والفأس والخنجر، بالإضافة إلى عدد من الصور التي توضح الأسلحة العسكرية النادرة للملك توت عنخ آمون، مثل العربة التي تعد أقدم سلاح مدرع عرفته البشرية، وخنجر نادر جدًا التي ليس لها مثيل، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسلحة المتنوعة.
كان للملك توت عنخ آمون العديد من الألعاب في طفولته. وكان لديه لعبة على شكل أسد تعبر عن القوة، وشكل اللعبة في الوقت الحاضر يشبه لعبة الفرعون الشاب. كما توجد لعبة على شكل النحلة مطعمة بالعاج وهي نفس لعبة النحلة التي يلعب بها الأطفال. وفي مصر حتى وقتنا هذا تشمل الألعاب أيضًا لعبة بها بطة مفتوحة من الأعلى، حيث كانوا يضعون لها الطعام في هذا الجزء، بالإضافة إلى لعبة الطير الذي يعبر عن رمز السلام..
ومن ألعاب توت عنخ آمون أيضًا تمثيل الحياة للملك الذهبي، مثل لعبة البط. هذه اللعبة هي أشهر لعبة كان يلعب بها الملك. كما كان يلعب بالقرد المصنوع من العاج والذي لا يزال الأطفال يلعبون به حتى الوقت الحاضر. وقد عثر عليه داخل مقبرة الفرعون الذهبي. وكانت لديه لعبة مصنوعة من العاج، كان يأخذها معه أثناء أسفاره.

لعب توت عنخ آمون