
أدانت الولايات المتحدة جميع أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين، في هذه الفترة التي تتصاعد فيها ظاهرة الإسلاموفوبيا في مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا – الذي يصادف 15 مارس – بهدف إحياء ذكرى الهجوم على مسجد مسلم في نيوزيلندا وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإسلاموفوبيا. في مكافحة الكراهية.
وقال بلينكن: في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات، قتل مسلح 51 من المصلين المسلمين وأصاب 40 آخرين في هجوم إرهابي مروع أثناء صلاة الجمعة في مسجد النور ومركز لينوود الإسلامي في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، وما زلنا نحيي ذكرى شهداء تلك المأساة المروعة وأسرهم.
ونوه إلى أن اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يصادف هذا العام في شهر رمضان المبارك، ونذكر من يواجهون قيودا على ممارسة شعائرهم الدينية خلال هذا الشهر الفضيل سواء بمفردهم أو ضمن جماعة، وكذلك من يتعرضون لها للمضايقة أو السجن أو حتى القتل بسبب معتقداتهم الدينية، مشيراً إلى أن معظم هذه الانتهاكات تحدث ضد الأقليات المسلمة، مؤكداً أن الولايات المتحدة تواصل الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع، وتعارض الخطاب الذي يهين الإنسانية، وتتصدى له في العامة، والوقوف في وجه أعمال الكراهية ضد المسلمين أينما وأينما حدثت.