أمير المنطقة الشرقية يُدشن طريق «الظهران – العقير – سلوى»

دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز بمقر المشروع اليوم طريق (الظهران – العقير – سلوى) الذي نفذته الهيئة العامة للطرق، بحضور وزير النقل والمواصلات. الخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر والرئيس التنفيذي للهيئة العامة بالإنابة. مهندس الطرق بدر بن عبدالله الدلامي وعدد من قيادات القطاع المعني.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 199 مليون ريال، بطول 66 كيلومترًا (حارة مزدوجة في كل اتجاه)، بالإضافة إلى تنفيذ تقاطع على طريق الهفوف – سلوى، والذي يضم جسرين و25 مرافق صرف على طول الطريق. طول المشروع بالكامل.

وأشاد خلال التدشين بجهود القيادة في شق الطرق وتعدد وسائل النقل وجعلها أكثر أمانا، والجهود المبذولة في تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تسهيل الحركة المرورية، مؤكدا أن الدولة تراعي كل ما من شأنه توفير الراحة للمواطنين والمقيمين، من خلال تنفيذ وإنشاء شبكات الطرق الرئيسية والفرعية في المملكة. والذي يعد أحد أهم الممكنات للعديد من القطاعات الحيوية والواعدة ويساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

من جانبه أوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية أن المشروع يهدف إلى تعزيز الربط بين المدينة الصناعية بمحافظة الجبيل وعدد من المدن الصناعية والمنافذ الحدودية، ويساهم في اختصار ساعة سفر للراغبين. الذهاب إلى الدولتين الشقيقتين قطر والإمارات سعوديوم المتحدة، بالإضافة إلى تحويل حركة الشاحنات المارة عبر المنافذ. الحدود، ومناطق المملكة خارج النطاق الحضري، مع اختصار زمن السفر بين المدن الصناعية والمعابر الحدودية.

وأشار إلى أن المشروع يساهم في استكمال ربط عدد من الطرق الرئيسية بالمنطقة (طريق الظهران الجبيل، طريق أبو حدرية، طريق الرياض الدمام السريع، طريق الظهران إلى قيق الأحساء، وطريق الهفوف سلوى). )، وتطوير الحركة السياحية لشاطئ العقير التاريخي وشاطئ نصف القمر، بالإضافة إلى رفع ترتيب المملكة في المؤشر. الأداء اللوجستي ليكون ضمن أفضل 10 دول في العالم.

وتم خلال تنفيذ الطريق توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، وشملت العديد من الأعمال الدهانات الأرضية، واللافتات المعلوماتية، والعلامات الأرضية، والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تساعد في رفع مستوى السلامة على الطريق. كما يواكب المشروع الطلب المتزايد على شبكة الطرق لضمان انسيابية الحركة لتحقيق الأهداف. وترتكز استراتيجية قطاع الطرق على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق، وخفض الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030، حيث تحتل المملكة المرتبة الأولى في العالم في مؤشر ربط الطرق مما يؤكد دور قطاع الطرق. سبل تمكين العديد من القطاعات الاقتصادية والحيوية.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى