
اعتمد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز وثيقة مشايخ نجران بشأن ضوابط العفو والمصالحة بعد نجران بفضل متابعة ودعم وتوجيهات أمير المنطقة، شريطة نماذج فريدة في المصالحة، بما في ذلك إنهاء الغلو والجشع وتجارة الدم، من خلال تحديد مقدار العفو والمصالحة، والمنطقة بمجتمعها الكريم. وستستمر في تقديم ما فيه خير للمجتمع، وترفض وترفض كل ما يعكر صفو الأخوة والتراحم. وأكد أمير منطقة نجران أن ما يوافق عليه المشايخ هو خير لمجتمعنا اليوم، ومستقبلاً. مؤكداً أن الحكم هو ما يصدر عن المحاكم فقط، أما ما يتم الاتفاق عليه بالعفو فهو تقرير تصالح وليس حكم. قال: في الأمور الطيبة فإن الشخص من نجران يمثل نفسه وقبيلته ومجتمعه والمنطقة، أما في الأمور الأخرى كالجريمة فهو لا يمثل إلا نفسه، وكل شيخ مسؤول عن جماعته فقط، و ولا يتدخل في شؤون قبيلة أخرى، وأن أي شيخ يجب أن يسأله من قبيلة أخرى عندما يأتي إليه. لطلب الموافقة مني.
لافتاً إلى أنه «لا أحد يتحدث معي عن الهارب.. الجيرة أو الإيواء فتاوى ضد سلطة الدولة، ولا طلب للعفو إلا بعد القبض على الفاعل، وإصدار الحكم الشرعي ضده، و يصبح نهائيا.” فقال أمير نجران: لم يعد الجاني يتحمل شيئاً من الأموال الممنوحة في سبيل العفو، لا هو ولا جماعته. وعليه أن يتحملها، والباقي يجمعه المجتمع، ولا يتم تحصيل الأموال إلا من خلال حساب رسمي تشرف عليه إمارة المنطقة. وأضاف: “الحفاظ على حرمة البيوت والأهل واجب، ولا نقبل التجمع أمام بيوت الأقارب، وإلزامهم بالعفو، ويجب أن نرفض المظاهر غير المرغوب فيها، ومنها خلع الملابس، والحلق، والتبرج”. ربط الرقاب.”
وشدد أمير منطقة نجران على إعداد خطة من شأنها تقليص زمن الاستجابة للحوادث والحالات من لحظة الإبلاغ عنها، بمشاركة الجهات الإغاثية والصحية والطوارئ المعنية في دراستها.
جاء ذلك خلال ترأس الأمير جلوي الاجتماع غير العادي للجنة، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة اليوم، حيث أعرب عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على الرعاية التي تحظى بها المنطقة. ويجسد حرص قيادتنا على سلامة المواطنين والمقيمين والزوار والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وضمان سبل العيش بأمن وطمأنينة، معرباً عن شكره لوزير الداخلية على متابعة أعمال اللجان الرئيسية الدفاع المدني في المناطق، وتوجيهاته لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
وتم خلال اللقاء استعراض جاهزية الجهات لمواجهة حالات الطوارئ والتعامل معها وخطط تنفيذها وتعزيز التكامل والتنسيق بينها.