صرخات الفرح ترتفع من طفل ليبي بعد أن تمكن رجال الإنقاذ من انتشاله من تحت أنقاض منزل عائلته المدمر في المدينة درنة شرق البلاد بعد 5 أيام من الفيضانات الكارثية.
ووثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة انتشال عناصر الدفاع المدني طفلاً مذهولاً من بين أيديهم وهو يرى النور من جديد ويصرخ بصوت عالٍ: “أنا حي، أنا حي”.
مواصلة البحث عن الناجين
يُشار إلى أنه في وقت سابق، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، إنه تم إنقاذ 300 شخص، بينهم 13 طفلا.
وتستمر فرق الإنقاذ والسكان درنة وتبحث المناطق المحيطة على مدار الساعة عن ناجين أحياء ومفقودين، في وقت يصعب إحصاء عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت شرق البلاد.
كما أظهرت الصور الملتقطة من الجو حجم الدمار الذي حل بمدينة درنة، حيث اختفت أحياء ومناطق سكنية بأكملها، وانهارت البنية التحتية وشبكات الاتصالات والكهرباء والمياه، كما دمرت سدود المدينة نتيجة العاصفة “دانيال”. “.
ولمواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية والمأساة الإنسانية، تستمر المساعدات الطارئة المحلية والدولية في الوصول إلى المناطق المتضررة والمنكوبة.
