
تكشف رحلة عبر التاريخ القديم عن أسرار مثيرة للاهتمام، حيث تقدم أهرامات السودان المصغرة بالقرب من سيدينجا منظورًا جديدًا يتحدى المفاهيم التقليدية لممارسات الدفن.
والأهرامات المكتشفة في مروي بالسودان هي متوسطة الحجم ويبلغ عددها 80 هرما. وهي تشبه الأهرامات المصرية، لكنها ليست متطابقة. وقد تم استخدامها كمقابر لأفراد من العائلة المالكة النوبية الثرية وشخصيات بارزة أخرى. وتم حتى الآن اكتشاف أكثر من 220 هرما ملكيا في السودان، بحسب الموقع أصول قديمة.
واتبع البناؤون شكل الهرم المصري (ولكنه أصغر) بحجر في الأعلى وكان مخصصًا حصريًا لأفراد العائلة المالكة وليس لعامة الناس.
الجزء المثير من القصة يكمن في مقبرة تم اكتشافها مؤخرًا في السودان في منطقة سيديجنا، على بعد 450 ميلًا من مروي، حيث وجدت الحفريات الأثرية الجديدة حقلًا كثيفًا من الأهرامات المصغرة المتراصة بشكل وثيق والتي تتراوح أحجامها من 30 بوصة (76.2 سم) إلى 32 بوصة. قدم عالية. (9.75 متر) حيث تم بناء أهرامات أصغر حجما فوق مقابر الأطفال.
وكشفت النقوش التي تم اكتشافها أن المقبرة كانت تحتوي في السابق على آلاف غرف الدفن أسفل الأهرامات الصغيرة، مما يجعل المقبرة أكثر إثارة للاهتمام..