إجراءات عراقية لحماية الحدود والقواعد الأمريكية

ودخلت الحكومة العراقية في اجتماع مفتوح لاحتواء أزمة قصف القواعد الأمريكية، في وقت بدأ القلق من توسع عمليات إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية الأجنبية كما حدث مع سفارة واشنطن. في هذه الأثناء، يتم تشديد الإجراءات على الحدود السورية خوفاً من عبور المسلحين إلى العراق، وأعلنت كتائب تطلق على نفسها اسم “المقاومة العراقية” قصف معسكرات تتواجد فيها قوات أميركية في سوريا، وهي التنف والركبان وريفها. المالكية، باستخدام طائرات بدون طيار، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك بعد أن أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتصالات هاتفية مع وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين حول اتفاقية الشراكة بين البلدين وحماية المستشارين الأميركيين في العراق.

وأصدرت فصائل الحشد الشعبي بياناً غاضباً بشأن الموقف الحكومي الأخير، الذي دعا إلى “محاكمة مهاجمي القواعد العسكرية”.

دعت الولايات المتحدة، الاثنين، مواطنيها إلى تجنب السفر إلى العراق خوفا من الاختطاف، ووجهت بتقليص حجم البعثة الدبلوماسية وعدم استخدام مطار بغداد بسبب التهديدات.

جاء ذلك بعد تعرض 3 مواقع عسكرية، تتواجد فيها قوات أمريكية، لهجوم بسبع طائرات مسيرة وصواريخ، غداة تهديد الفصائل المصالح الأمريكية في العراق بسبب الحرب في غزة.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى عكاظ، فإن الحكومة العراقية والأطراف المنضوية في ائتلاف “إطار التنسيق” تعمل منذ أيام على تطويق الأزمة ومنع استمرار الهجمات.

أفادت مصادر في الأنبار، بوجود تعزيزات عسكرية على الحدود مع سوريا.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد زيارة وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، الجمعة الماضية، إلى قاعدة عين الأسد والمنطقة الحدودية، لبحث منع تحرك المسلحين إلى سوريا أو قصف القواعد الأميركية فيها. الجانب الآخر من الحدود.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى