واستهدف الهجوم مكاتب جهاز أمن الدولة الوطني في تشاد، جهاز المخابرات الداخلية النافذ، وأدى إلى “عدة قتلى”، بحسب ما أعلنت الحكومة، التي اتهمت “عناصر” من “الحزب الاشتراكي بلا حدود” بقيادة المعارضة يايا ديل.
وشددت الحكومة التشادية، في بيان لها، الأربعاء، على أن “الوضع الآن تحت السيطرة الكاملة”، موضحة أنه “تم القبض على منفذي الهجوم، ويجري البحث عن آخرين وستتم محاكمتهم”.
وبحسب البيان، فإن “الهجوم وقع بعد اعتقال عضو الحزب الاشتراكي بلا حدود” الذي تتهمه الحكومة بـ”محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا”.
وأكدت أنه أعقب ذلك “هجوم متعمد من قبل شركاء هذا الشخص وعلى رأسهم أعضاء الحزب الاشتراكي بلا حدود وعلى رأسهم زعيمه يايا ديلو” على مقر المخابرات.
ندد يايا ديلو، المعارض الشرس للرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي وأحد أقاربه، بـ”المسرحية” فيما يتعلق بمزاعم محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا.
وجاء الهجوم غداة إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية في تشاد، والتي ستجرى دورتها الأولى في 6 مايو الجاري، ويؤكد كل من الرئيس ديبي ويايا ديلو عزمهما الترشح فيها.
وقالت الحكومة في بيانها، الأربعاء، إنه “سيتم ملاحقة كل من يسعى إلى تعطيل العملية الديمقراطية الجارية في البلاد وإحالته إلى العدالة”.
