إسرائيل تحول المرضى لدروع بشرية.. 13 ألف قتيل في غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم (الأحد)، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، موضحا في بيان له أن عدد الجرحى ارتفع إلى أكثر أكثر من 30 ألفاً، 75% منهم أطفال ونساء.

وقال المكتب: إن العشرات من سيارات الإسعاف خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، محملا الاحتلال والمجتمع الدولي مسؤولية تحويل مستشفى الشفاء إلى مقبرة جماعية.

ويتزامن ذلك مع ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب إلى 60.

بدوره اتهم رئيس قسم الحروق في مجمع الشفاء الدكتور أحمد مفيد المخلطي اليوم الجيش الإسرائيلي بتحويل المرضى في المجمع إلى دروع بشرية، موضحا أن الوضع مأساوي ويزداد سوءا في المعقد.

وقال المخلطي: “نحن 15 من الفريق الطبي ولدينا 260 مريضا ما زالوا في المستشفى. لقد فقدنا مريضين في العناية المركزة، ولم يعد المجمع صالحاً لتقديم الرعاية”، مضيفاً: “لا نستطيع الوصول إلى المختبرات، ولم يدخل طعام ولا ماء منذ 8 أيام وتم تدمير المنشأة”. مكان الأشعة السينية”.

وأشار إلى أن هناك 22 مريضا بالكلى لم يتمكنوا من تقديم العلاج لهم، فيما الاحتلال يؤخر إخلاء المستشفى ويتعمد شراء الوقت، مبينا أن جيش الاحتلال يسأل المرضى ومسؤولي المستشفى عن مخابئ الأسلحة ومواقع المقاتلين. .

من ناحية أخرى، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمقتل 7 ضباط وجنود، وإصابة 4 آخرين، ليرتفع إجمالي الحصيلة المعترف بها إلى نحو 64 قتيلا منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي. رغم أن فصائل المقاومة تؤكد أن خسائرها أكبر بكثير مما تعلنه.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى