
توقعت الصحف العالمية تصاعد الانتقادات الدولية الموجهة ضد إسرائيل، فيما ألمحت إلى نية تل أبيب توسيع حربها على غزة لتشمل الجزء الجنوبي من القطاع. وقلصت الأدلة التي قدمها جيش الاحتلال بعد اقتحامه مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن خبراء قللوا من أهمية الأدلة العسكرية التي قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تفتيش مجمع الشفاء في غزة. وذكرت أن العملية الجارية داخلها تواجه تحديا سياسيا ودبلوماسيا. ومن المرجح أن يؤدي الفشل في تقديم أدلة مقنعة على ادعائها بأن المستشفى تم استغلاله من قبل حماس إلى المزيد من الانتقادات الدولية.
واعتبر تقرير لصحيفة التلغراف أن إلقاء منشورات على سكان الأحياء الواقعة جنوب قطاع غزة يمثل مؤشرا على نية إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية.
وأشار إلى أن المناطق المعنية بالإخلاء استقبلت بالفعل عشرات الآلاف من النازحين من شمال قطاع غزة، ما يجعلها أكثر ازدحاما وبحاجة للمياه والغذاء، مسلطا الضوء على تحذيرات الأمم المتحدة من انتشار العدوى. الأمراض.
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن معالجة الشكاوى الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية تتم بوتيرة بطيئة للغاية، فيما انطلق أكبر تحقيق في تاريخ المحكمة في أوكرانيا، وكانت نتائجه صدور قرار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتساءلت عما إذا كان المدعي العام الجنائي الدولي كريم خان قادرا على اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل.
من جهتها، كشفت صحيفة الغارديان عن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلف الكواليس، رغم أن الإدارة الأميركية بدت داعمة لنهج الحكومة الإسرائيلية في العلن. وأشارت إلى أن إسرائيل تتعرض لضغوط دولية من أجل وقف وشيك لإطلاق النار وعدم قبول واشنطن للخطط الإسرائيلية لفترة ما بعد الحرب في غزة.
وسلطت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على مخاوف المسؤولين الأميركيين من أن تكون الضفة الغربية نقطة انطلاق لحرب أوسع نطاقا.
وحذرت من أن الوضع يقترب من الانفجار في الضفة الغربية بسبب المشاكل الاقتصادية وتزايد هجمات المستوطنين المتطرفين.