إلهام الفل يقود فنانا للصدارة

شغف عميد الفن الشعبي بمنطقة جازان، وحبه لنبتة الياسمين، دفعه للغناء بها وتحويل مهرجان الياسمين إلى مسرح غنائي، مما استقطب زوار المهرجان من داخل المنطقة وخارجها، في وقت خطفت فيه الأنظار من أكشاك البيع، وتصدرت نجاح مهرجان الياسمين والنباتات العطرية الأول في المنطقة. .

7 أهداف

وخصص له الفنان الشعبي محمد عاطف مكانا داخل خيمة الفلفل والنباتات العطرية، يكتب عنه الشعر، ويغني، حيث يقضي 6 ساعات متواصلة في إلقاء الشعر دون تعب أو ملل، وذكر قيمته وبصمته على المنطقة وأهلها، ويتلقى طلبات خاصة من الزوار للاستماع إليه والتصفيق له. والتي ذاع صيتها داخل وخارج خيمة الفلفل وحديقة الشهداء، ويحقق الفنان الشعبي عدة أهداف تتمثل في: الترويج للفلفل والنباتات العطرية، وذكر فضائله، والغناء عن بصمته وقيمته، وتشبيهه بالمرأة التي تحتضنه. وهي تحتضن طفلاً، السعادة الكبيرة التي تجدها حاملة الفلفل، وتحول البيوت إلى بيئة. يعتبر جاذباً للمواطنين لشرائه بشكل يومي، ويزيد الألفة والمحبة بين الزوجين.

10 آلاف زائر

ويشهد مهرجان الفلفل إقبالا كبيرا من الزوار، حيث وصل إجمالي عدد الزوار خلال 5 أيام إلى 10 آلاف زائر من داخل منطقة جازان وخارجها، وتصدر زوار محايل عسير زوار المهرجان من خارج المنطقة بنسبة 60%. يستمتع الزوار بالأنشطة المنفذة، وشراء الفلفل والنباتات العطرية، وسط ترتيبات فعالية خاصة ينظمها فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه، بالتعاون مع محافظة وبلدية أبو عريش.

قيمة الفيل

وأكد عاطف أن الفلفل والنباتات العطرية لها قيمة وبصمة كبيرة لا يعرفها إلا أهل جازان، وأنها الهدية الأولى والأثمن لجميع زوار المنطقة من مواطنين ومسؤولين، مشيراً إلى أنه دأب على تقديمها كان يعرف ويلقي قصائد شعرية، حباً لهذا النبات الطيب، وأنه يعمل يومياً لإقتناء الفلفل. وأضاف أن الفيل يعتبر ابناً مميزاً لأهل جازان، ويكاد يخلو بيت كل مواطن كل يوم، مما يخلق جواً من الألفة والمحبة بين العائلات، وخاصة النساء، مؤكداً أن الشعر والفيل مرتبطان وعلاقة صداقة كبيرة بينهما، تغنى بها العديد من الشعراء والفنانين. على مستوى المملكة، والوطن العربي عموماً، مشيداً بدور إمارة المنطقة في تبني مهرجان الفلفل في محافظة أبو عريش، التي تعتبر قلب منطقة جازان، والموطن الأصلي للفلفل والعطر. النباتات.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى