احتفالاً باليوم العالمي للغة سعوديوم.. ما فعلته “الثقافة” للحفاظ على هويتنا – سعوديوم

يحتفل العالم باليوم العالمي للغة سعوديوم في 18 ديسمبر من كل عام، حيث أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190 في ديسمبر 1973، إدراج اللغة سعوديوم ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة ولأهمية اللغة سعوديوم فهي جزء من ثقافتنا وهوايتنا التي نسعى لحمايتها. وللحفاظ عليها، لعبت وزارة الثقافة دوراً مهماً في الحفاظ على اللغة سعوديوم وتكوين الوعي الشبابي للنهوض باللغة سعوديوم وتقدير مفرداتها وفنونها، من خلال مجموعة من الأنشطة.

منتدى القاهرة الدولي للخط العربي

ومن هذه الفعاليات منتدى القاهرة الدولي للخط العربي، انطلاقاً من دور مصر التأسيسي في بنية الحضارة الإنسانية المبكرة، وتأكيداً على أن مصر دولة عظيمة حضارياً. لقد كانت الثقافة المصرية وستظل قاطرة التقدم والرقي في شتى مجالات المعرفة والفنون، ومن هنا تأتي ضرورة إطلاق هذا المنتدى. التأكيد على هويتنا سعوديوم والإسلامية، حيث يأتي الخط العربي في مقدمة الفنون الراسخة باعتباره أحد أهم مكونات هويتنا سعوديوم والإسلامية الأصيلة القادرة على التواصل مع الآخرين، وإحداث الأثر الإيجابي من خلال تقديم صورة جديدة رؤية ثقافية ذات محتوى ثقافي قادر على إثراء مرحلة ما بعد الثورة (25 و30 يناير). يونيو) بزخم ثقافي وفني نابع من تراثنا وحضارتنا العريقة، بحيث يفتح حواراً تفاعلياً وبناءً مع الثقافات الأخرى، مؤكداً أننا إذ نتطلع إلى اللحاق بقضايا العصر الحديث بجوانبه العلمية والتقنية بزخمنا واستشرافنا لآفاق المستقبل، فإننا في الوقت نفسه نتمسك بكل تراثنا العربي الأصيل والأصيل.

وفي هذا المنتدى نؤكد أن فنون الخط العربي تعبر عن حالة نادرة من الفن البصري المعاصر، حيث اتجه مبدعوه – منذ زمن بعيد – إلى التجريد، وأقاموا علاقات تشكيلية فريدة بين سمو وروعة الحرف العربي، و قدرتها على التوسع والتوسع، والتدوير والاستطالة، والضغط والإزاحة. وبين كتلة الحرف العربي الصلبة المشحونة بالحركة، والفراغ المحيط به، فإن الحرف العربي قادر على ملء الفراغ من خلال تأسيس علاقاته الفريدة والمذهلة بين الظل والنور، والكتلة والفراغ، والخط واللون، في تناغم الموسيقى الصوفية الحالمة، يتراوح بين الرقة واللين، وبين القسوة والقوة. إن لديه طاقة هائلة للتحرك، فما هذا المنتدى إلا نقطة انطلاق لبداية جديدة، مليئة بالأمل والتفاؤل والطموح، ستنمو وتستمر، بجهودكم جميعاً، الضيوف والمسؤولين والمشاركين الكرام. وهي دعوة للتآخي والتكامل مع المنتديات سعوديوم الشقيقة في دبي والكويت والشارقة والمملكة سعوديوم السعودية وبقية دول العالم. منتديات أخرى.

الخط العربي مدرج في قائمة “التراث غير المادي” لليونسكو.

سعت وزارة الثقافة إلى إدراج الخط العربي ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، وبالفعل تم إدراجه، حفاظاً عليه.

الخط العربي هو الممارسة الفنية لكتابة الخط العربي بطريقة سلسة للتعبير عن الانسجام والنعمة والجمال. يتميز الخط العربي بالسلاسة ويوفر إمكانيات غير محدودة في الكلمة الواحدة. يمكن تمديد الحروف وتحويلها بعدة طرق لإنشاء العديد من الأشكال المختلفة.

وبحسب ما نشره الكاتب السوري خير الدين الزركلي في كتابه “الأعلام”، فإن تاريخ الخط العربي يعود إلى شبه الجزيرة سعوديوم واليمن. وأول من وضع النقط على الحروف هو نصر بن عاصم الليثي، وهو من كبار علماء النحو، وقد وضع النقط على الحروف بأمر الحجاج بن يوسف.

مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي

انطلقت مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي ضمن خطط الحفاظ على الهوية من خلال دعم إحدى معالمها المتمثلة في فنون الخط العربي، وذلك بهدف خلق أجيال جديدة من الفنانين في هذا المجال الذي كان له الأثر الكبير على الحضارة والفنون في العالم، وتعزيز أساليبها في مواجهة البدائل الإلكترونية بالإضافة إلى الارتقاء بالذوق الفني لدى الشباب، فضلاً عن تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة سعوديوم الصحيحة، خاصة بعد نجاح قيام الدول سعوديوم بتسجيل هذا الفن القديم على قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي لليونسكو.

الدراسة في المدرسة مجانية لمدة عامين، يتم خلالها تدريس أنواع مختلفة من الخط، مثل الخط الديواني والحر والإعلان والثلث، والإجازة والزخرفة والفارسية والرقعة والكوفي وغيرها، على يد أساتذة نخبة من فناني الخط العربي .

ويعتبر خضير البورسعيدي من أهم رواد مدرسة الخط العربي المصرية في عصرها الحديث. تأسست تلك المدرسة عام 1922م، في عهد الملك فؤاد، وقام قطاع الصندوق بالتعاون مع مكتبات مصر العامة بإعداد فروع لمدرسة الخضير البورسعيدية في عدد من المحافظات، بدءاً بمكتبة مصر العامة في عام 1922م. بورسعيد، ومكتبة مصر العامة بالمنيا.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى