استخدام بروتينات للتشخيص المبكر لسرطان الثدي


يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة. ويساعد التشخيص والعلاج المبكر لهذا المرض على تحسين فرص الشفاء. إلا أن الأبحاث العلمية أثبتت أن التصوير بالأشعة السينية ليس فعالاً بدرجة كافية في حالات النساء تحت الأربعين. لأن أنسجة الثدي كثيفة مما يؤثر على إمكانية الكشف المبكر عن الأورام.

نجح فريق بحثي أمريكي في التعرف على بعض البروتينات الموجودة في سوائل الجسم والتي يمكن استخدامها كمؤشرات للأورام وسرطان الثدي، مما يساعد في الكشف عن سرطان الثدي مبكرا وبدء رحلة العلاج في الوقت المناسب لزيادة فرص الشفاء.

تقول الباحثة دانييل ويثام المتخصصة في مجال الكيمياء الحيوية: “يمكن للعلم الحديث الآن تحليل البروتينات في أنسجة وسوائل الجسم المختلفة، مثل الدم واللعاب والبول والدموع وحليب الثدي”. وأضافت: “إن مقارنة البروتينات الموجودة في بعض سوائل الجسم لدى الأشخاص الأصحاء ولدى مرضى سرطان الثدي ساعدت في اكتشاف اختلافات معينة في طبيعة هذه البروتينات بطريقة تتيح استخدامها كمؤشرات للكشف المبكر عن الأورام”.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى