
استمرت المشاورات بين إسرائيل وحركة حماس في شرم الشيخ بمصر، بمشاركة وسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) اليوم (الخميس)، لمناقشة بعض التفاصيل النهائية.
ورغم أن مصلحة السجون الإسرائيلية أكدت أنها لم تتلق بعد أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، إلا أن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أكد أن القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي لن يكون من بين المفرج عنهم.
مناقشة السجناء
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية أن صفقة التبادل لن تشمل جثتي القيادي السابق في حركة حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد الذي قُتل في مايو الماضي.
وطالبت حركة حماس بالإفراج عن البرغوثي، في إطار مباحثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن قائمة المعتقلين الفلسطينيين التي تريد مبادلتهم برهائن إسرائيليين. وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، بدأت مصر مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاق التبادل.
وأشارت إلى أن القوائم تضم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وحسن سلامة، وعباس السيد وآخرين.
من ناحية أخرى، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن الحركة تعاملت مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منطلق وطني فلسطيني شامل، وهو ما يؤكد ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات.
وقال بدران: منذ الإعلان عن خطة ترامب تواصلت الحركة مع الفصائل وسلطت الضوء على المخاطر وضرورة العمل الوطني المشترك للوصول إلى موقف فلسطيني موحد، لافتا إلى أنها عقدت لقاءات واتصالات وتبادلت الرسائل مع قيادات ونخب مستقلة خلال الأيام الماضية لتوحيد الرد الوطني.
مشاورات موسعة
وأشار إلى أن الرد النهائي الذي قدمته الحركة جاء نتيجة مشاورات مكثفة بعد أن واصلت العمل على نفس النهج خلال مفاوضات شرم الشيخ، مع متابعة كافة الاتصالات لضمان موقف موحد.
وشدد بدران على ضرورة إجراء حوار لمناقشة التفاصيل المتعلقة بكل الاتفاق والخطة المستقبلية، لضمان اتفاق الجميع على الخطوات والمراحل المقبلة، موضحا أن أي قرار فلسطيني يجب أن يعبر عن وحدة الموقف ويضم كافة الفصائل والنخب والشعب الفلسطيني.
أخبار ذات صلة