ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن وزير الداخلية التركي يوم الاثنين أنه تم اعتقال 47 مشتبها بهم على الأقل فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع يوم الأحد في كنيسة في إسطنبول بتركيا.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا إن قوات الأمن التركية نفذت أكثر من 30 مداهمة بحثا عن المهاجمين، بعد أن أدى إطلاق النار على الكنيسة إلى مقتل شخص واحد على الأقل.
وأعلن ييرليكايا مساء الأحد أنه تم اعتقال اثنين على الأقل من المشتبه بهم على خلفية الهجوم.
وقالت وكالة الأناضول نقلا عن الوزير، إن أحد هؤلاء المشتبه بهم من طاجيكستان والآخر من روسيا “يعتقد أنه تابع لتنظيم داعش”.
وسبق لتنظيم داعش أن أعلن مسؤوليته عن الهجوم، بحسب بيان لوكالة أعماق التابعة للتنظيم، نقلا عن مصدر أمني في التنظيم.
وأضاف الوزير عقب الهجوم أنه تم فتح تحقيق واسع النطاق، فيما تبحث قوات الأمن في البلاد عن المهاجمين.
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قوات الأمن التركية استنفرت “بكل مواردها”.
وأضاف أردوغان في مقطع فيديو نشره مدير الاتصالات في الحكومة التركية على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “أعتقد أنه سيتم القبض على المهاجمين خلال فترة قصيرة”، وشوهد أردوغان على متن طائرة يجري اتصالا هاتفيا مع كاهن الكنيسة في اسطنبول التي تعرضت للهجوم.
قُتل شخص في هجوم مسلح على كنيسة سانتا ماريا في منطقة سراير بإسطنبول عند الساعة 11.40 صباح أمس الأحد.
