في مثل هذا اليوم 15 مارس سنة 44 ق.م، تعرض يوليوس قيصر للطعن على يد مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الروماني ومن بينهم بروتوس الذي كان صديقًا لقيصر. حاول القائد الروماني مقاومة مهاجميه في البداية، لكنه سرعان ما فقد حياته.
ينتمي قيصر، المولود في عائلة جوليا، إلى عائلة أرستقراطية رومانية قديمة. بدأ ممارسة حياته السياسية عام 78 قبل الميلاد كمدعي عام للحزب الشعبي المناهض للأرستقراطية.
اكتسب نفوذًا في الحزب بسبب أفكاره الإصلاحية ومهاراته الخطابية، وقدم المساعدة للإمبراطورية الرومانية من خلال تشكيل جيش خاص لمحاربة الملك بونتوس عام 74 قبل الميلاد.
وفي عام 58 قبل الميلاد، أظهر مواهبًا عسكرية رائعة، مما أدى إلى توسيع الإمبراطورية الرومانية. ومن بين الإنجازات الأخرى، غزا قيصر بلاد الغال بأكملها، وقام بأول فتوحات رومانية في بريطانيا، واكتسب مؤيدين مخلصين في جيشه، وفقًا لموقع هيستوري.
وفي عام 45 قبل الميلاد، عاد إلى روما وأصبح ديكتاتورًا مدى الحياة. بصفته الحاكم الروماني الوحيد، أطلق قيصر برامج إصلاحية طموحة داخل الإمبراطورية، أبرزها تأسيسه للتقويم اليولياني، الذي لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم.
كما خطط أيضًا لتوسعات إمبراطورية جديدة في أوروبا الوسطى والشرق. ووسط هذه المخططات الواسعة، اغتيل في 15 مارس 44 قبل الميلاد، على يد مجموعة من المتآمرين الذين اعتقدوا أن وفاته ستؤدي إلى استعادة الجمهورية الرومانية.
