اغتيال يوسف السباعي في قبرص.. القصة الكاملة – سعوديوم

تحل اليوم الذكرى الـ46 لرحيل الأديب الكبير يوسف السباعي، الذي اغتيل على يد مجموعة من الفصائل المسلحة في قبرص، أثناء مشاركته في مؤتمر التضامن الأفروآسيوي السادس، في 18 فبراير 1978، اعتراضًا على السلام. الاتفاق مع إسرائيل.

وتولى الأديب الراحل يوسف السباعي منصب وزير الثقافة في ذلك الوقت. وكان يسافر إلى قبرص بشكل منتظم لحضور المؤتمر الآسيوي الأفريقي، وبعد وصوله إلى العاصمة القبرصية على رأس الوفد المصري المشارك، أقام في غرفته بالفندق.\

وفي صباح يوم السبت 18 فبراير 1978 توجه إلى موقع المؤتمر الواقع في نفس الفندق. وقف ونظر إلى بعض الصحف الصادرة ذلك الصباح. ولم يكن يعلم أن تلك الصحف ستكون آخر ما سيقرأه في حياته. وحينها تفاجأ هو وأصحاب الفندق بإطلاق شخصين النار عليه. وأصيب السباعي بـ3 رصاصات وتوفي على إثرها.

واختلفت التقارير حول جنسية المتهمين بقتل “السباعي”، فقال أحدهم إنهما فلسطينيان، وآخر قال إن أحدهما فلسطيني والآخر عراقي، لكن أصابع الاتهام ظلت تشير إلى فلسطين منظمة التحرير..

وأثار الحادث شرخا دبلوماسيا بين مصر وقبرص، خاصة بعد أن أرسل الرئيس السادات قوات خاصة من الصاعقة المصرية على متن طائرة خاصة للقبض على مرتكبي الحادث، بعد أن احتجزوا مجموعة من الرهائن وطلب من السلطات القبرصية إحضار طائرة لنقلهم إلى خارج البلاد، وفي 19 فبراير 1978، نُقل جثمان الثري يوسف السباعي إلى مثواه الأخير، في جنازة شعبية.

جدير بالذكر أن الأديب الراحل يوسف السباعي نشر مجموعة من الروايات والمسرحيات المهمة أبرزها “السقا مات” و”رد القلبي” وغيرها.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى