فوز المنتخب السعودي على نظيره المنتخب الأردني في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، لم يكن مجرد 3 نقاط مهمة في مشواره نحو الوصول إلى كأس العالم السابعة في العالم. وتاريخها حافل بالإنجازات. بل خرج الصقور من المواجهة المهمة بعدة مكاسب تاريخية وفنية.
القضايا والانتصارات
وعلى المستوى التاريخي، يتصدر الأخضر بهذا الفوز المجموعة السابعة من التصفيات، برصيد 6 نقاط، بفارق نقطتين عن الوصيف طاجكستان، وبفارق 5 نقاط عن الثالث الأردني، وبفارق 6 نقاط عن الأردن. الفريق الرابع والأخير باكستان. كما نجحت الصقور في تسجيل فوزها الثاني على التوالي في التصفيات، بعد فوزها على باكستان في الجولة الأولى، للمرة الأولى منذ عامين وبشباك نظيفة منذ تعادل فيتنام وعمان 1-0 على التوالي في نوفمبر 2021. ، ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، بالإضافة إلى كونه النصر الرسمي. الأولى للأخضر على ملعب النشامي. كما أعادت الصقور ذكريات التصفيات الأولية لكأس العالم 2018، عندما انتصروا في أول مباراتين على فلسطين 3-2، ثم على تيمور الشرقية 7-0.
مكاسب فنية
فنياً، المهم أن اللاعبين بدأوا يتشربون الأسلوب الفني الذي اعتمد عليه المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، بالاعتماد على أسلوب 3/5/2 في الوضع الهجومي، مع تقدم الظهيرين، للمساندة في وسط الملعب. الميدان والهجوم والانتقال السريع إلى أسلوب 5/3/. 2 في الوضع الدفاعي يعود الظهيران لمساندة الدفاع ثلاثي، مع عودة المهاجمين إلى وسط الملعب، وإغلاق المنطقة المحورية مع ثلاثي خط الوسط، والتحول سريعا إلى الهجوم، والعودة إلى الأسلوب الهجومي. في حالة الاستحواذ على الكرة، والعكس في حالة خسارتها.
-الأخضر كسر غياباً دام عامين عن الفوز مرتين على التوالي
-أعادت الصقور ذكريات التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2018
-النجوم الخضراء بدأت تتشرب طريقة مانشيني الصعبة
– لأول مرة يفوز الأخضر على النشامي في ملعبه
مانشيني اعتمد على 3/5/2 هجومياً و5/3/2 دفاعياً.
