الأمم المتحدة تعتمد قراراً قدمته السعودية حول الدور الإيجابي للأسرة في حماية حقوق الإنسان

اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، قراراً قدمته بالإجماع المملكة سعوديوم السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر سعوديوم وساحل العاج وسنغافورة، يعزز الدور الإيجابي للأسرة في حماية حقوق الإنسان.

ويأتي اعتماد القرار بعد غياب الأسرة عن جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان لعدة سنوات، إذ يؤكد أن الأسرة هي الوحدة الأساسية والجوهرية للمجتمع، وأن على الدول التزامات بموجب أحكام المواثيق الدولية ذات الصلة. قانون حقوق الإنسان لدعم دور الأسرة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان لأفرادها.

ويدعو القرار جميع أصحاب المصلحة المعنيين إلى النظر في تعزيز السياسات الموجهة نحو الأسرة باعتبارها مسألة شاملة في خطط وبرامج التنمية الوطنية.

ويقدم القرار سلسلة من الأنشطة على مدى العامين المقبلين تركز على مزايا السياسات الموجهة نحو الأسرة وأفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم وتنظر في الطرق المختلفة التي يمكن للأسرة أن تساهم بها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وينتهز فرصة الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة في عام 2024، لحث الدول على زيادة التعاون بشأن قضايا الأسرة على جميع المستويات، واتخاذ إجراءات متضافرة لتعزيز السياسات والبرامج المثلى الموجهة نحو الأسرة كجزء من نهج شامل ومتكامل للتنمية، ويعترف بالدور الهام الذي تلعبه “المنظمات والجمعيات الأسرية، التي تمتلك المعرفة والخبرة اللازمة لتقديم المشورة بشأن قضايا الأسرة، في مجالات الدعوة والترويج والبحث وبناء القدرات.

وسيعقد مجلس حقوق الإنسان لأول مرة حلقة نقاش رسمية حول الأسرة في عام 2024، مما يثبت مرة أخرى أهمية هذه القضية بالنسبة للمجلس وآلياته. علاوة على ذلك، قرر المجلس تنظيم ورشة عمل أخرى للخبراء في عام 2025.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى