البديوي: دول الخليج فزعت للدول المتضررة من الأزمات

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج سعوديوم جاسم البديوي، أن دول المجلس، ومن أجل تحقيق العدالة الغذائية على المستوى الإقليمي والدولي، سعدت بتقديم المساعدات والدعم العيني والمالي العاجل للعديد من الدول المتأثرة والمتأثرة بالأزمات والصراعات والكوارث الطبيعية، إيمانا من قادة دول مجلس التعاون بروح التعاون والتآزر والعمل. إنسانية.

وأشار خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للعدالة الغذائية بالدوحة إلى وعي قادة دول مجلس التعاون بأن حقوق الإنسان بشكل عام والحق في الغذاء بشكل خاص من أولويات وخطط عمل دول المجلس. وقد تم إطلاق العديد من الاستراتيجيات الخليجية والوطنية الشاملة التي تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء. الاستجابة المستدامة والسريعة للتطورات والمواقف الحرجة التي تجتاح العالم.

وأشار إلى أنه مع زيادة الصراعات والحروب، ظهر استخدام الغذاء كسلاح سياسي في عملية الضغط، ويتجلى ذلك بوضوح في وقتنا الحاضر فيما يعاني منه الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة، من منع وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الإغاثية والحصول على الوقود والغذاء والدواء، واستخدام قوات الاحتلال للمدنيين الذين يتضورون جوعا. الحرب الإسرائيلية كأسلوب قتال محظور بموجب القانون الإنساني الدولي.

وذكر أن الأزمات الغذائية وتحقيق العدالة الغذائية والأمن الغذائي ترتبط ارتباطا مباشرا بالعمليات اللوجستية للإمداد والوصول إلى الموارد الغذائية، في حين تشهد بعض المناطق سعوديوم عددا من الصراعات، مما يؤثر على المضائق البحرية الدولية التي تمثل شريان معظم الإمدادات الدولية. ، وقد أثرت هذه الصراعات سلباً على حركة السفن وارتفاع التأمين، وبالتالي أثرت بشكل مباشر على الواردات والصادرات الغذائية في المنطقة، ويجب عدم التغاضي عن حدوث أي اضطرابات في الدول المصدرة للمنتجات الغذائية، مما سيؤثر أيضاً على كفاءة المخزون الغذائي. .

وأشاد بأهداف المؤتمر الدولي للعدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان الذي سيسهم في توفير منصة حوار عالمية لتبادل المعرفة والخبرات وبناء القدرات ومراجعة التشريعات والسياسات والخطط والبرامج المعنية بالعدالة الغذائية من منظور إنساني. منظور الحقوق، وتطوير الأطر والأسس التي يمكن أن ينطلق منها العاملون في مجال العدالة الغذائية وحقوق الإنسان.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى