
وأكد الوزراء المعنيون بشؤون المناخ في الدول سعوديوم تضامنهم والتزامهم بالتصدي لتغير المناخ وآثاره وتحدياته وتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وتعزيز التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق باريس. وفي بيان مشترك عقب اجتماعهم في الرياض على هامش “أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023″، شكر الوزراء المملكة سعوديوم السعودية على استضافتها أسبوع المناخ والاجتماع الوزاري، كما شكروا مصر لاستضافة المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. (COP27) في شرم الشيخ، ونتطلع إلى مؤتمر ناجح آخر في دولة الإمارات سعوديوم المتحدة.
نطاق
وشدد الوزراء على أهمية اعتماد إطار برنامج عمل أهداف التكيف العالمي خلال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في دولة الإمارات سعوديوم المتحدة.
آثار سلبية
وأعربوا عن قلقهم إزاء الآثار السلبية لتغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، والتفاقم الكبير لأزمة ندرة المياه، وحالات الجفاف المتكررة والشديدة، وانخفاض الإنتاجية الزراعية، والتهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي والمائي، والتزموا بالعمل معًا لفهم هذه المشكلة. التحديات التي تواجه منطقتهم، وإيجاد استراتيجيات لإدارة المخاطر.
نهج شمولي
وأكدوا أن تخفيف الانبعاثات يتطلب اتباع نهج شامل لإدارة انبعاثات الغازات الدفيئة مع الحفاظ على النمو الاقتصادي الشامل، متطلعين إلى نتائج شاملة ومتوازنة لبرنامج عمل التخفيف في مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة والعشرين في الإمارات.
تقليل الانبعاثات
والتزم الوزراء بعدم استبعاد أي مصدر من مصادر الطاقة، وأن ينصب تركيزهم على خفض الانبعاثات بغض النظر عن مصادرها، وذلك باستخدام كافة التقنيات والحلول، بما في ذلك التقنيات التي تساهم في تجنب وتخفيف وإزالة انبعاثات الغازات الدفيئة، مع ضرورة واعتماد سياسة “النهج المتوازن” لتعزيز النمو. ويرتبط الاقتصاد العالمي ارتباطا وثيقا بأمن الطاقة وتوافرها من خلال الاستفادة من مصادر الطاقة المختلفة.
الفجوة المالية
وأعربوا عن قلقهم إزاء الفجوة في الالتزامات المالية للدول المتقدمة، مما يعيق جهود التخفيف والتكيف، مشددين على أهمية الوفاء بتوفير 100 مليار دولار سنويا حتى عام 2025م، ووضع هدف جديد وطموح لتمويل المناخ بحد أدنى. بقيمة 100 مليار دولار سنوياً بدءاً من عام 2025م، وأهمية الوفاء بالتعهد بمضاعفة تمويل التكيف على الأقل من مستويات 2019 بحلول عام 2025.
وشددوا على أهمية الاستثمارات الشاملة في تعزيز دور التقنيات التي تساهم في معالجة الانبعاثات.
دور الشباب
أشاد الوزراء المعنيون بشؤون المناخ في الدول سعوديوم بدور الشباب في مجتمعاتهم ومساهمتهم في قيادة الجهود لمواجهة تغير المناخ، حيث أن للشباب دور مهم في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمؤتمر الثامن والعشرين من الأطراف.