«الثقافة» تُحيي مسرحية «رسوم وطَلَل.. جغرافيا القصيدة» بالدرعية

أطلقت وزارة الثقافة، أمس (الأربعاء)، العرض المسرحي «رسومات ولوحات فنية.. جغرافية القصيدة» في ساحات محافظة الدرعية. لمنح الزوار تجربة فريدة يخوضون خلالها أنشطة مستوحاة من أسماء الشعراء ومدنهم وفنونهم المعاصرة؛ ليكون تتويجاً لمشروع «مسار الشعر العربي»، وختاماً مناسباً لمبادرة عام الشعر العربي 2023، لتعزيز مكانته في أذهان الأفراد، وترسيخه في ثقافتهم.

ويتضمن العرض، الذي يمتد حتى 27 ديسمبر، مسرحية مقدمة بشكل مبتكر وإبداعي، وتعتمد على التراث الشعري العربي لاستكشاف جغرافية المملكة، وتقاطعها مع المواقع التي ذكرها الشعراء. ليتم إخراجه بشكل مسرحي موسيقي معاصر، يأخذ الزوار في رحلة شعرية ثقافية ثرية تتضمن عرضا مسرحيا وأمسيات شعرية. ويتضمن العرض عدة مجالات رئيسية تشهد، على مدى 10 أيام متتالية، مجموعة من الفعاليات والأنشطة المميزة، أبرزها منطقة المسرح، وجغرافية معرض القصائد، وأجنحة الشعر العربي. .

قدمت قصة قصة العرض الموسيقي “رسوم وطلال” عرضا ساحرا يحكي قصة المنافسة بين مجموعة من الشباب بقيادة “طلال” ومجموعة من الشابات بقيادة “رسوم” من أجل الحصول على يكملون خريطة، بحيث يتتبعون في رحلتهم جزءًا كبيرًا من تاريخ المكان الجغرافي في الشعر. قبل الإسلام، وعصر صدر الإسلام، ذكرت فيه الأماكن والآثار، التي تقع في جميع أنحاء شبه الجزيرة سعوديوم، التي تمثلها المملكة سعوديوم السعودية اليوم، وتصل في النهاية إلى استكمال خريطة شعرية جغرافية للشعر العربي القديم، ضمن خريطة بلادهم السعودية، وسيظهر الشعراء في بلادهم من جديد بعد قرون، ثم يقع بطلا هذه الرحلة والتنافس، طلال وروسوم، في الحب.

وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على المكانة الثقافية الاستثنائية للمملكة، والأماكن والمواقع السعودية التي عاش فيها الشعراء العرب، أو وردت في قصائدهم. كما يهدف إلى إحياء التاريخ القديم للشعر العربي، وإبراز المكانة الثقافية المهمة لشبه الجزيرة سعوديوم، ودورها المؤثر في نشأة الشعر العربي ونهضته العظيمة، مما جعل هذا الفن الرائع محط اهتمام العرب. وجني ثمار العقول ببحورها وفنونها وأساليبها وقصائدها التي جسدت المعاني السامية ونقلت مآثر العرب، لتسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة في تعزيز الهوية الوطنية.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى