الثويني يصدر ما تبقى من أوراق غجرية

عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في العراق، صدرت رواية “ما تبقى من أوراق الغجر” للروائي والمترجم العراقي عمار الثويني المقيم في الإمارات.

والرواية هي الخامسة للثويني، إضافة إلى نشره مجموعة قصصية بعنوان “صادق السنجاري ومرتفعات ويذرينج” وترجمته لعدد من الأعمال الأدبية والفلسفية والتاريخية.

تقع الرواية في 301 صفحة، وتتناول عدداً من المواضيع المهمة منها تجارة الأعضاء البشرية والصعوبات التي يواجهها الأطباء بسبب الوضع الحالي، من خلال السيرة الذاتية لبطل الرواية مصطفى الذي يعود إلى وطنه بعد مغترب. تجربة أكثر من عقدين من الزمن في كندا.

محنة الغجر

كما تعرض الرواية محنة الغجر بعد تغير النظام من خلال شخصية زوجة الفلاح التي تشرف على إدارة مزرعة مصطفى، حيث يستقر عند عودته.

تتناول الرواية مجموعة من المواضيع الاجتماعية الحساسة والحيوية بأسلوب روائي مشوق يطرح عدداً من الأسئلة الوجودية مثل القلق والحب والحياة والموت، والواقع السياسي، فضلاً عن المستقبل الضبابي.

تعتمد الرواية على عدد من التقنيات، مثل تعدد الرواة، والترقب، والاسترجاع، والمونولوج، واللغة الأدبية العالية، وتتميز بالتماسك والمتانة.

يُذكر أن الثويني أصدر أربع روايات هي: «في ذلك الكهف المنعزل»، و«القديسة بغداد»، و«مشهوف العم ثيسجر»، و«الغول البهي». كما قام بترجمة عدد من الأعمال الأدبية والفلسفية، منها ثلاثة أعمال للكاتب البريطاني كولن ويلسون.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى