
افتتح وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، أمس (الأربعاء)، ملتقى مكة للحلال، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة عبدالله صالح كامل، بغرفة معارض ومؤتمرات مكة المكرمة. مركز الفعاليات، وبحضور مسؤولين من العديد من الدول والمتخصصين في مجال الحلال في مختلف دول العالم.
وأكد وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي في كلمته خلال مشاركته في ملتقى الحلال، أهمية تطوير صناعة الحلال والاستفادة من الإبداع الوطني والعالمي. وأشار إلى أن المنتدى يعد فرصة لاستعراض التجارب والابتكارات في هذا القطاع الذي يشهد تطورا سريعا.
وأوضح أن صناعة الحلال تعتبر من أسرع الصناعات نموا في العالم، حيث يقدر حجم سوق الأغذية الحلال بمئات المليارات من الدولارات. وأشار إلى أن هذه الصناعة تمثل فرصة كبيرة للتطوير وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية.
وفي إشارة إيجابية، أشاد القصبي بالابتكار في مكة وبداية الملتقى هناك، معرباً عن تفاؤله بمستقبل صناعة الحلال في المملكة، وأكد أهمية التطوير المستمر والمبادرة للنجاح في هذا القطاع.
وشكر ضيوف المنتدى وكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، مؤكدا أهمية التعاون والتبادل الفكري لتحقيق أهداف صناعة الحلال والترويج لها على الساحة الوطنية والدولية.
الاجتماع العالمي السنوي
كشف رئيس غرفة مكة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية عبدالله صالح كامل، أن منتدى مكة للحلال انطلق ليكون المنتدى العالمي السنوي، ليتمكن الجميع من المساهمة في تنمية الحلال، وهو في جوهر ديننا، وأن نكون صناعة عالمية احترافية ترفع وتحفز كل ما حولها.
وأكد في كلمته بالمنتدى أن منتدى مكة يكتسب أهمية محورية باعتباره منصة أعمال دولية تسعى إلى دفع الابتكار من أجل إحداث نقلة غير مسبوقة في صناعة الحلال وتحويلها إلى صناعة عالمية ومهنية وعالمية. صناعة متكاملة على المستوى العالمي. وأوضح أن هذا المنتدى يعد أحد أنشطة شراكة المنافع التي تهدف في المقام الأول إلى تحويل الحرمين الشريفين إلى مركز للمناسبات الدولية ومقصد للاستثمار للمسلمين من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن السعودية مركز السياحة الحلال ومصنع الحلال في العالم أجمع، ولديها أكبر سوق للصيرفة الإسلامية، وأكبر بنك إسلامي من حيث القيمة السوقية، وأكبر إصدارات الصكوك، وأكبر الصناديق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مما يجعلها أكبر وأعمق مركز للتمويل الإسلامي على الإطلاق.
11 متحدثاً في المنتدى
استمرت جلسات ملتقى مكة للحلال في يومها الثاني أمس (الأربعاء) بمشاركة 11 متحدثًا. واستعرض المنتدى في جلسته الأولى بعنوان “الإبداع في استهداف شرائح جديدة من العملاء” والتي تخصصت في الخدمات التكميلية (التمويل والتأمين والخدمات اللوجستية)، واستعرضت الجلسة استهداف شرائح جديدة من العملاء. (استعراض أهمية توسيع قاعدة العملاء واستهداف شرائح جديدة في تحقيق النمو والتميز التجاري في صناعة الخدمات التكميلية والتمويل اللوجستي والتأمين والتحولات الديموغرافية والسلوكية لدى العملاء: “تحليل التحولات الديموغرافية والسلوكية في السوق وكيفية واستهداف الشرائح الجديدة التي تنشأ عن تلك التحولات”، واستراتيجيات التسويق المبتكرة للاستهداف، ومناقشة استراتيجيات التسويق المبتكرة والقنوات الفعالة للوصول إلى شرائح جديدة من العملاء في صناعة الخدمات التكميلية والتمويل والتأمين والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والابتكار في الاستهداف شرائح جديدة، شارك في الجلسة الأولى كل من الرئيس التنفيذي لبنك البركة باكستان حنيف، والرئيس التنفيذي لشركة HDC ماليزيا هارول عارفين صحاري، والرئيس التنفيذي لبنك البركة باكستان حنيف، والرئيس التنفيذي لشركة HDC ماليزيا هارول عارفين صحاري، والرئيس التنفيذي لبنك البركة. باكستان حنيف “إعلان حلال” بقلم معروف يوسف.
وفي الجلسة الثانية بعنوان “نظام الحلال الوطني: الواقع والرؤية المستقبلية”، تحدث المدير التنفيذي للمركز السعودي للاعتماد الدكتور عادل القائد، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد آل قايد. – القصبي، عرض الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المنتجات الحلال فهد النحيط، والرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء السعودية الدكتور هشام الجديعي رؤية واستراتيجية تطوير صناعة الحلال في المملكة، وناقشا الرؤية والخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز صناعة الحلال في المملكة، بما في ذلك تعزيز الابتكار والإبداع في هذا السياق، بالإضافة إلى دور الابتكار والإبداع في تطوير المنتجات والخدمات الحلال: “استعراض أهمية الابتكار والإبداع في تصميم وتطوير منتجات وخدمات حلال جديدة ومبتكرة، وكيف يمكن أن يساهم ذلك في تعزيز قطاع الحلال في المملكة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في صناعة الحلال. أما الجلسة الثالثة بعنوان “الأحكام الشرعية والرأي الشرعي في صناعات الحلال الحديثة”، فقد ناقش فيها المتحدثون عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد السناني، شيخ الأزهر. الأكاديمية العالمية لتدريب الأئمة والدعاة والباحثين في مجال الفتوى، الأستاذ الدكتور حسن صلاح الصغير، وأستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة المدينة المنورة. وناقش القاسم الأستاذ الدكتور خالد المصلح والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي العالمي الدكتور قطب سانو مفهوم صناعات الحلال الحديثة: التعريف بصناعات الحلال الحديثة ومجالاتها المختلفة، وإبراز أهميتها في تلبية احتياجات المسلمين والمستهلكين المهتمين بالاتجاهات الشرعية والأحكام الشرعية للصناعات الحلال الحديثة. مراجعة الأحكام. الشرعية والمبادئ التوجيهية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تطوير وتشغيل الصناعات الحلال الحديثة، بما في ذلك استخدام المواد والعمليات وتصميم المنتجات والتوزيع والتسويق.
6 مذكرات تفاهم
وشهد المنتدى، أمس (الأربعاء)، التوقيع على 6 مذكرات تفاهم، بعضها ثنائي وبعضها اتفاقيات متعددة الأطراف. وتضمنت الاتفاقية الأولى التوقيع على مذكرة تفاهم بين “شركة تطوير المنتجات الحلال وشركة سند القابضة”، ومذكرة بين “شركة تطوير المنتجات الحلال والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية”، ومذكرة مذكرة بين الطرفين. “شراكة (مافيا) واتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية” مذكرة بين “شراكة (مافيا) واتحاد الغرف السعودية” مذكرة بين “الغرفة الإسلامية لشركة خدمات الحلال مع غرفة التجارة الإندونيسية” التجارة والصناعة ووكالة تنظيم ضمان المنتجات الحلال في إندونيسيا”، والمذكرة السادسة بين “وزارة الزراعة والثروة السمكية والبيئة والسياحة والصناعات التقليدية بجمهورية القمر المتحدة واتحاد غرف الزراعة والثروة الحيوانية والصناعية” صيد السمك في جمهورية القمر المتحدة مع الشركة القابضة للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية وكذلك شركة الغرفة الإسلامية لخدمات الحلال.
الشراكات الدولية
ومن أجل تفعيل الدور الحيوي في دعم التكامل بين القطاعين العام والخاص، وفتح آفاق الشراكة الدولية، وتعزيز المشاركة الاقتصادية والتجارية؛ ومن خلال تعزيز مفهوم الصناعات الحلال، يهدف ملتقى مكة للحلال إلى المساهمة في تعزيز كل ما ينهض بالصناعات الحلال، وتشجيع الإبداع والابتكار فيها من خلال جمع صناع القرار وأصحاب الأعمال تحت قبة واحدة، وفتح المجال لمراجعة الصناعات الحلال. أحدث التقنيات والمفاهيم لتحسين الصناعات الحلال، بما يتوافق مع توجهاتنا الإستراتيجية مع توجهات… المملكة سعوديوم السعودية المتعلقة بالصناعات الحلال والمشاركة في دعم النمو الاقتصادي الوطني والمشاركة في تنويعه.