
وفي مدينة دوسلدورف الألمانية، ترأس وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف اجتماع طاولة مستديرة مع كبرى الشركات الصناعية العالمية، استعرض خلاله فرص الاستثمار النوعي في الصناعات الكيميائية التحويلية وتقنيات التصنيع المتقدمة في المملكة، ووجه دعوة للمستثمرين للاستثمار في هذه الفرص والاستفادة من القدرات المتوفرة لتسهيل رحلتهم الاستثمارية.
وخلال كلمته في اللقاء الذي عقد على هامش معرض “K Show 2025” بألمانيا؛ وأشار الخريف إلى التحول الاقتصادي والصناعي الذي تشهده المملكة ضمن رؤيتها 2030، والدور الحيوي الذي تلعبه الصناعة باعتبارها ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي، منوهاً بالاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تقود الرحلة لتحقيق تلك الأهداف الوطنية.
وشدد الخريف على التطور الذي شهده قطاع البتروكيماويات السعودي، والتقدم السريع نحو تحويل المنتجات البتروكيماوية إلى صناعات تحويلية، لتعظيم الأثر الاقتصادي للقطاع، مشيراً إلى أن المملكة توفر العديد من الحوافز والإمكانات لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية في قطاع الصناعات التحويلية.
وعرض الخريف للمستثمرين المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار الصناعي، والمقومات الاستراتيجية التي تتمتع بها المملكة والتي تجعلها وجهة واعدة للاستثمارات الصناعية العالمية، بما في ذلك القدرات البشرية المؤهلة، وموقعها الجغرافي الذي يربط بين 3 قارات، والذي يربطها بأهم الأسواق الإقليمية والعالمية، ووفرة مواردها الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة ومدنها الصناعية المتقدمة. دعوة المستثمرين للاستثمار في المملكة.
وأشار الوزير إلى التحول الصناعي الذي تشهده المملكة، والدور المحوري لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم في تمكين هذا التحول، باعتباره مظلة لمبادرات الوزارة في تبني الأتمتة والتقنيات الصناعية المتقدمة. وتشمل هذه المبادرات برنامج مصانع المستقبل الذي يهدف إلى تسريع اعتماد 4000 مصنع لتقنيات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى برنامج المنارات الصناعية الذي يهدف إلى تمكين المصانع الوطنية الرائدة من تبني أحدث التقنيات. وتطويرها لتحسين كفاءة إنتاجها، وتأهيلها للحصول على الاعتراف العالمي ضمن شبكة المنارات الصناعية العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى شبكة مراكز القدرات، وبرنامج التميز التشغيلي.
أخبار ذات صلة