كشف القطاع الصحي بالمدينة المنورة عن نوع الأطفال المصابين بالخلع الخلقي، والذي يتمثل في وضعية الطفل المقعدية أثناء الحمل، والتاريخ العائلي، والتوأم، والعمليات القيصرية، بالإضافة إلى المهاد الخاطئ، أو ما يسمى بـ”العصعص”. “دحض ما هو شائع عن الخلع الخلقي الذي يحدث عندما يتم سحب الطفل أو سحبه أثناء الولادة. وأضافت المجموعة أنه لا يوجد سبب محدد للخلع الخلقي، بل هناك عدة عوامل قد تساهم في حدوث الخلع الخلقي النمائي، وهذا عكس ما يعتقد بسبب سحب الطفل أو سحبه أثناء الولادة. هناك عوامل خطر أو تعرض الأطفال للخلع الخلقي، مثل المولود الأول، جنس الجنين، حيث أن البنات أكثر عرضة للخطر، وضعية الطفل المؤخرة أثناء الحمل، التاريخ العائلي للإصابة لأحد الوالدين أو الأقارب، نقص السائل الأمنيوسي في الرحم أثناء الحمل، التوائم، الولادة القيصرية، وأخيرا منطقة ما تحت المهاد أو (العصعص) الخاطئة. ) حيث يتم فحص المرضى سريرياً من قبل طبيب الأطفال، وفي حال وجود أحد العوامل المذكورة يتم تحويلهم إلى عيادات المراكز المتخصصة للكشف المبكر.
وقالت الجمعية إن مركز الخلع الولادي بمدينة الملك سلمان الطبية بالمدينة المنورة يقدم خدماته الطبية للحالات من خلال عيادات متخصصة لاكتشاف وتشخيص الحالات المرضية وجراحات الخلع الخلقي والمتابعة في العيادات المتخصصة والتأهيل الطبي، كما تقدم الخدمة الطبية تستهدف جميع الحالات منذ الولادة وحتى البلوغ، ويمكن التقديم والحصول على الخدمة من خلال نظام الإحالة الخاص بي.
– خلل التنسج التنموي للورك
– هو خلل في عملية تطور مفصل الورك. لا تستقر الكرة العلوية لعظم الفخذ في التجويف أو مقبس الورك (وهو في هذه الحالة ضحل جدًا).
– تكون الكرة العلوية للمفصل خارج التجويف كليًا أو جزئيًا، وفي بعض الأحيان قد يتحرك جزء الكرة داخل وخارج التجويف.
عادة ما يتم تشخيص خلع الورك الخلقي عند الولادة، وقد يؤثر على أحد الوركين أو كليهما، ولكنه أكثر شيوعًا في الورك الأيسر.
يعد خلع الورك أكثر شيوعا بين الإناث منه بين الذكور، وغالبا ما يؤثر على المولود الأول في الأسرة.
