الدراسات الإسلامية والأنساق التكاملية.. ندوة بكلية بنات عين شمس – سعوديوم

بدأ قسم اللغة سعوديوم وآدابها بكلية البنات جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد فريد موسمه الأكاديمي بندوة علمية بعنوان “الدراسات الإسلامية والنظم التكاملية والمتعددة التخصصات” قدمتها الدكتورة عزة أبو النجاح رئيس القسم الأسبق وشارك فيها الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام أبو خزيم. الشريعة والدراسات الإسلامية وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، والدكتورة رحاب رفعت أستاذ الدراسات الإسلامية.

في البداية تحدثت الدكتورة عزة أبو النجاح عن انطلاق الموسم العلمي للقسم وأهميته في طرح الأفكار الجديدة ومناقشة الأفكار القائمة.

وتحدث الدكتور محمد عبد السلام أبو خزيم عن مفهوم النظام المعرفي، وأنه نظام معرفي يحمل مجموعة من الأفكار للإجابة بطريقة منظمة على المشكلات والقضايا المعرفية في إطار رؤية شاملة، وذلك الدراسات التكاملية هي تلك التي تركز على التفاعل بين العلوم المتداخلة والمرتبطة ببعضها البعض، مثل العلوم. إن العلوم الشرعية واللغوية والعلوم العقلية هي علوم مرتبطة ببعضها البعض ومكملة لبعضها البعض، بينما تعتمد الدراسات البينية على مجالين أو أكثر من مجالات المعرفة لمعالجة قضية بحثية محددة، من أجل الخروج بنتائج جيدة وتقديم حلول قابلة للتطبيق.

ثم أكد الدكتور محمد عبد السلام أن التكامل بين العلوم الإسلامية ضرورة، ومطلب أكاديمي، وضرورة بحثية. هناك صور كثيرة لمجالات الالتقاء بين العلوم الإسلامية والنظم المعرفية الأخرى، سواء كانت متكاملة أو متداخلة، والتكامل بين العلوم الإسلامية الذي يؤمل تحقيقه وبلوغه هو ما لا يعترف به. ومع الحدود الخيالية للمعرفة، بل هو الذي يعمل على تحقيق وحدة معرفية متكاملة، تقوم على الاستفادة من مجالات المعرفة المتنوعة.

ثم تطرق إلى الدراسات القرآنية والنظم التكميلية والمترابطة. وذكر أن فهم النص القرآني من جانب المفسرين يعكس بوضوح الثقافة الموحدة للوحدة والتنوع.

إن وحدة الهدف من فهم النص القرآني تكون على قدر الطاقة البشرية، وتنوع الآليات والجهود وفقا لهذه الطاقة الإنسانية، كما ينعكس ذلك في حصيلة كل مفسر من ثقافة عصره، ومدى التي يمثلها ويستوعب ما يختص به من هذه الثقافة.

ومن أهم اتجاهات التفسير المختلفة، والتي يتجسد فيها الجمع بين وحدة الهدف وتنوع الآليات والفقه: الاتجاه الذي يجمع بين الرواية والمعرفة، الاتجاه اللغوي والنحوي، الاتجاه الأسلوبي والأدبي، الاتجاه الفقهي، والتيار الإصلاحي.

وهذه كلها اتجاهات تجسد الدراسات القرآنية التكاملية. أما الدراسات القرآنية البينية فتتمثل بدراسات مقدمة للعلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية والإدارية والطبية والتجريبية وعلاقتها بالنصوص القرآنية.

ثم تحدثت الدكتورة رحاب رفعت أستاذ الدراسات الإسلامية عن دراسات الحديث والأنظمة المتكاملة والمترابطة. وقدمت عدداً من الدراسات التي ظهر فيها التفاعل بين دراسات علوم الحديث النبوي المختلفة وعلوم التفسير والفقه والأصول واللغة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والتربية وغيرها من العلوم التجريبية.

واختتمت الندوة بتفاعل عدد من الحضور من أساتذة القسم والباحثين.


ندوة في قسم اللغة سعوديوم

محاضرين الندوة


محاضرين الندوة

جزء من الجمهور
جزء من الجمهور

حضور الندوة
حضور الندوة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى