
يستعد السائق السعودي وبطل العالم يزيد الراجحي للمشاركة في النسخة 23 من رالي المغرب، الذي يمثل الجولة الخامسة والأخيرة من بطولة العالم للراليات عبر الضاحية W2RC، التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، في الفترة ما بين 12 و 12 نوفمبر. 18 أكتوبر الجاري.
ويشارك الراجحي في الجولة النهائية مع مساعده الألماني تيمو جوتشالك، حيث كان عام 2016 آخر مرة شاركا فيها معًا في المرحلة الأفريقية على متن سيارة ميني كوبر. وتعتبر هذه الجولة من الجولات المهمة، لما لها من أهمية كبيرة لجميع المتسابقين باعتبارها بروفة حاسمة لرالي داكار، من أجل اختبار وتجهيز سياراتهم، خاصة أنهم خضعوا لاختبارات خاصة استمرت لمدة ثلاثة أيام. في صحراء أرفود قبل انطلاق رالي المغرب.
ويتميز الرالي المغربي بكونه برنامج متكامل للسائق والملاح على عدة مستويات أهمها الملاحة. وسيتضمن رالي المغرب خمس مراحل يتم التحكم في سرعتها، أربع منها دائرية، بما في ذلك المرحلة التأهيلية. وسينطلق الرالي من مدينة أكادير ويمر بمدينة زاكورة قبل أن ينتهي بمدينة مرزوكة، بمسافة إجمالية تبلغ 2219 كيلومترا، منها 1449 كيلومترا من المراحل الخاصة المحددة التوقيت على مدى ستة أيام.
ويتطلع الراجحي إلى الفوز بلقب بطولة العالم W2RC ومواصلة تألقه حيث يحتل المركز الثاني في الترتيب العام الحالي للبطولة منذ فوزه في الجولة الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي مطلع العام.
المنافسة مفتوحة حتى الكيلومترات الأخيرة من المرحلة الخامسة، حيث قد تدخل عوامل جديدة من شأنها إعادة خلط الأوراق.
وقال بطل العالم يزيد الراجحي: «لقد أتينا إلى المغرب قبل خمسة أيام، وتحديدا إلى صحراء أرفود، قبل انطلاق الرالي، لإجراء اختبارات خاصة على النسخة المحدثة من سيارتنا. أكملنا اختباراتنا على مسارات مختلفة وعلى الكثبان الرملية، وكل شيء على ما يرام. آمل أن نكون محظوظين هذه المرة. “لقد كان موسمًا طويلًا ونريد إنهاءه بأفضل طريقة.”
وأضاف: “بالنسبة لنا، يعتبر المغرب من أهم المحطات للسائق والملاح والسيارة على حد سواء للاستعداد لرالي داكار العريق. الأرض هنا مناسبة للاختبارات، والمراحل قريبة جداً من مراحل رالي داكار”.
وفي ختام حديثه، أعرب الراجحي عن شكره وتقديره للراعي الرسمي لفريقه شركة عبد اللطيف جميل للسيارات على دعمه المستمر واللامحدود في مشاركاته المختلفة على المستويين الدولي والمحلي.