من أكثر الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون في الملاعب الرياضية حول العالم هي إصابة الرباط الصليبي. وآخر إصابة سجلت في الملاعب السعودية كانت لمدافع الاتحاد الشهير بلقبه (شطة) اللاعب أحمد شراحيلي، وقبله عبد الله عاطف المنتقل مؤخرا للأهلي.
وعن الرباط الصليبي يقول الدكتور هاشم نعمان السباعي استشاري التأهيل الطبي والطب الرياضي: “الرباط الصليبي هو تمزق أو التواء في الرباط الصليبي الأمامي وهو أحد الأربطة النسيجية القوية التي تربط عظم الفخذ بعظم الفخذ”. الساق. تعد إصابات الرباط الصليبي شائعة أثناء الألعاب الرياضية التي تحدث فيها. التوقف المفاجئ أو التغيير في الاتجاه، والقفز والهبوط، مثل كرة القدم، وكرة السلة، والتزلج على المنحدرات. يشعر العديد من الأشخاص بطقطقة في الركبة عند حدوث إصابة في الرباط الصليبي الأمامي. قد تنتفخ الركبة، مع ألم وصعوبة في المشي، أي الحركة الطبيعية، أو تشعر بعدم القدرة على الحركة. التوازن، ويصبح تحمل الوزن مؤلماً جداً، وقد تكون الإصابة تمزقاً أو كسراً جزئياً أو تمزقاً وكسراً كاملاً”. وأضاف: “يشمل العلاج الراحة وتمارين إعادة التأهيل لمساعدة الأشخاص على استعادة القوة والتوازن. وحتى بالنسبة لبعض حالات الرياضيين المحترفين أيضًا، يتم العلاج والتعافي دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي. أما التوقف التام عند الرياضيين الهواة أيضاً فيمكنهم مواصلة حياتهم دون جراحة، لكن العلاج يستغرق فترة أطول، فالرياضة ليست مصدر رزق وليست مهنتهم. أما بالنسبة للرياضيين المحترفين فالأمر مختلف، فعامل الوقت مهم جداً لعودتهم إلى التدريب. نشاطهم الرياضي هو مصدر رزقهم. وفي هذه الحالة يجب الخضوع لعملية جراحية لاستبدال الرباط الممزق، يليها إعادة التأهيل، وقد يساعد البروتوكول المكثف وبرنامج إعادة التأهيل المناسب في تقليل خطر الإصابة بالرباط الصليبي.
وأشار إلى أن دراسة طبية أكدت أن معظم الأشخاص الذين يعانون من إصابة شائعة في الرباط الصليبي للركبة يتحسنون من خلال العلاج الطبيعي المكثف وكأنهم خضعوا لعملية جراحية، وهو ما يثبت أن الجراحة ليست الحل الوحيد دائما. أفاد باحثون متخصصون في العلاج الطبيعي، أن التركيز على إعادة التأهيل أولاً قد يلغي عملياً الحاجة إلى أكثر من 50% من العمليات الجراحية لإصلاح تمزق الرباط الصليبي، موضحين أن إصابة الرباط الصليبي لها ثلاث درجات، تقاس حسب خطورتها، وهي :
الدرجة الأولى: إصابة طفيفة في الرباط الصليبي نتيجة التواء، ولكن في هذه المرحلة يكون الرباط قادراً على التحكم في ثبات الركبة. أما الدرجة الثانية فيمتد الرباط حتى ينخلع من الركبة، ويعتبر حينها تمزقاً جزئياً للرباط الصليبي، أما الدرجة الثالثة فتعتبر أعلى مراحل الإصابة. الرباط الصليبي، وذلك لأن الرباط يتمزق تماماً وينقسم إلى نصفين، كما يفقد مفصل الركبة ثباته تماماً.
أسباب الإصابة:
توقف مفاجئ
القفز والهبوط
التغيرات في الاتجاه