الرسول يتجه نحو المدينة بعدما أتم مناسك الحج.. ماذا قال فى حجة الوداع؟ – سعوديوم

في مثل هذا اليوم من سنة 632، خرج محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة متجها نحو المدينة المنورة، بعد أن أتم مناسك الحج فيما عرف بحجة الوداع، وهي أول وأقدم حجة. آخر حج للرسول بعد فتح مكة، وألقى خطبة الوداع التي تضمنت القيم الدينية والأخلاقية. عدة، فماذا جاء في خطبة الوداع؟

سميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي محمد ودع الناس فيها، وعلمهم في خطبته بدينهم، وأمرهم بتبليغ الشريعة لمن غاب عنها. وفي الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعلن النبي محمد (ص) عن نيته زيارة المسجد الحرام حاجاً. وخرج معه نحو مائة ألف من المسلمين والرجال والنساء، ووكل أبا دجانة السعدي الأنصاري بدخول المدينة، وأحرم بالحج ثم أجاب قائلا: «لبيك يا الله، تحت أمرك. تحت أمرك، ليس لك شريك تحت أمرك. إن لك الحمد والبركة، والملك لا شريك لك» (صحيح البخاري، كتاب الحج، باب التلبية).

وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة وداعه: «أي شهر هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: «أليس ذو الحجة؟» قلنا: نعم، قال: «أي بلد هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: «أليست المدينة؟» قلنا: نعم، قال: «أي يوم هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: «أليس يوم النحر؟» قلنا: نعم، قال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وسوف تلقوا ربكم». فيسألكم عن أعمالكم. فلا ترجعوا بعدي . ليضرب بعضكم رقاب بعض، ليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من ينقلها يكون أعلم بها من بعض من سمعها. “هل نقلت ذلك؟” “هل أبلغته” مرتين؟ متفق.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى