وحذر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، عبد الله الربيعة، من أن تجميد الأموال المخصصة للأونروا يسهم في زيادة عدد القتلى المدنيين في غزة، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال الربيعة: “يجب ألا نعاقب الأبرياء والملايين من سكان غزة، بسبب الاتهامات الموجهة إلى فئة قليلة من الناس”.
وأضاف: “إذا كان لديك حوالي مليوني شخص يعيشون في منطقة صغيرة، ثم توقفت عن تمويل الغذاء والأساسيات الصحية، فإنك تدعوهم في الأساس إلى العيش فعليًا في كارثة وتساهم أيضًا في وفاتهم”.
وحذر من أن العملية التي خططت لها إسرائيل في مدينة رفح قد تؤدي إلى “فوضى” وربما “توقف كامل” لشاحنات المساعدات.
وأضاف: “سنرى آلاف الأشخاص يفقدون حياتهم”. “الآن يتحدث الناس عن خطر الأوبئة، والتهديد بالمجاعة، سمها ما شئت. لذلك لا نريد أن نرى أي مدنيين يموتون بسبب أشياء يمكن تجنبها”.
حذرت الأونروا، الثلاثاء، من مجاعة في شمال قطاع غزة، والتي بالكاد تصل إليها المساعدات بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 6 أيام.
وعلقت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها للأونروا ردا على مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر الماضي. فيما أكدت الأونروا أن أنشطتها مهددة بالتوقف من قبل إسرائيل. نهاية فبراير إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم.
دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ 130، مع قصف عنيف ومواجهات في خان يونس جنوب القطاع، ووسط تحذيرات دولية ووطنية ومخاوف من كارثة إنسانية في مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين.
