أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن الحرب على البلاد كلفت بلاده 120 مليار جنيه، وأشار إلى أن الثمن كان كبيرا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأشار خلال الاحتفال بيوم الشرطة الـ72 إلى أن تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب يجب أن تأخذ مكانها الصحيح على جدار شرف الوطن، وهي تضحيات نقدرها ونكرمها.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، أشار السيسي إلى أن ذكرى اليوم تأتي في وقت مفصل تواجه فيه منطقتنا تحديات غير مسبوقة، وتواجه مصر واقعا إقليميا خطيرا متشابكا مع ظروف دولية لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة.
وأضاف: “إن موقفنا تجاه التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة في قطاع غزة كان واضحا منذ البداية، وينطلق من إحساس عميق بمسؤولية مصر التاريخية والإنسانية في الوقوف دائما إلى جانب أشقائها من أبناء الشعب الفلسطيني، وهو الدور الذي وستواصل مصر اللعب بنبل وشرف وحيادية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. .
وشدد الرئيس المصري على أن بلاده لم تغلق معبر رفح مطلقا لمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: “معبر رفح مفتوح 24 ساعة يوميا، 7 أيام، 30 يوما… والإجراءات المعرقلة يتخذها الجانب الآخر، وهو إسرائيل”.
وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، دعا السيسي إلى الحوار بشأن الاقتصاد، قائلا: “نحن بحاجة إلى حوار أعمق وأشمل فيما يتعلق بالاقتصاد”. وأوضح أن هناك رؤية طرحتها الحكومة لتجاوز أزمة الدولار، فيما أكد أن تعقد الأوضاع الدولية والإقليمية فرض علينا تحديات اقتصادية كبيرة لم نتمكن من تحملها. ولن نصمد أمامه إلا بما تحقق بإرادة شعب مصر العظيم الذي بنى أساسًا متينًا سيساعدنا إن شاء الله على تجاوز التحديات.
