
أكد الرئيس المصري عبد الفاتح إل -سسي أن الجيش المصري لا يخاف من التحديات ، ويستند إلى مهمته في حماية بلده والحفاظ على حدوده.
وشدد ، في خطاب بمناسبة الذكرى السنوية 52 لحرب أكتوبر 1973 اليوم (الاثنين) ، أن الظروف الإقليمية لم تعد تتسامح مع الاسترخاء ، وأن الموقف يتطلب أن نكون مسؤولين ونحن مستوحى من روح أكتوبر ، مما يساعدنا على التغلب على التحديات. قال al -sisi: «في ضوء الأزمات المتعاقبة في المنطقة ، نحتاج إلى ما ندعو إلى استدعاء مبادئ شهر أكتوبر ، واستردادها وتطبيقها في حياتنا السياسية.”
وأضاف: «قاتلت مصر وإسرائيل الحروب والصراعات العسكرية الشرسة التي دفع فيها الطرفين ثمنًا كبيرًا للدم والدمار ، وكان العداء قد استمر وتجذره دون رؤية الرئيس محمد أنور سادات وتفتح حكمة من القادة الإسرائيليين في ذلك الوقت والمساعد الأمريكي الذي تم تحديثه للمساعلة. صفحة جديدة من التاريخ.
خاطب السسيسي الشعب المصري بقوله: “أنا طمأنتك أن جيش مصر يعتمد على مهمته في حماية بلده والحفاظ على حدوده ، ولا يخافون من التحديات ، والجيش الوطني من جوهر هذا الشعب العظمى ، وأبنائها يحملون حياتهم على راحة يدهم ويقفون مثل السد السفلي أمام جميع الصعوبات والتهديدات”.
المبادرة لإنهاء حرب غزة
تحية الرئيس المصري والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمبادرته التي تسعى إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد عامين من الحرب ، والإبادة الجماعية ، والقتل والدمار.
وأكد أن وقف إطلاق النار ، وعودة السجناء والاحتجاز ، وإعادة بناء غزة ، وبدء مسار سياسي سلمي يؤدي إلى إنشاء الدولة الفلسطينية والاعتراف بها. وأضاف: “المصالحة ، وليس المواجهة ، هي الطريقة لبناء مستقبل آمن.”
وشدد على أهمية الحفاظ على نظام السلام الذي أنشأته الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي ، وشكل إطارًا استراتيجيًا للاستقرار الإقليمي.
دولة فلسطينية مستقلة
وذكر أن توسيع نطاق هذا النظام لن يكون إلا من خلال تعزيز أعمده على أساس العدالة وضمان حقوق شعوب المنطقة في الحياة ، والتعاون بطريقة تنتهي الصراعات وتطلق طاقات الرخاء والتكامل والازدهار في جميع أنحاء المنطقة.
صرح الرئيس سيسي بأن التجربة المصرية في سلام مع إسرائيل لم تكن مجرد اتفاق ، بل أساسًا لسلام عادل الثبات الراسخ ، وقد أثبتت أن الإنصاف هو الطريقة الوحيدة للسلام الدائم ، إنه نموذج تاريخي لمتابعة صناعة السلام الحقيقية.
وخلص إلى خطابه من خلال التأكيد على الاعتقاد الراسخ بأن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لمراجع الشرعية الدولية وبطريقة تعيد الحقوق لمالكيها.
الأخبار ذات الصلة