الشيخ هاشم هيبة..ملك المساحات القرآنية وبصمة واضحة فى عالم التلاوة – سعوديوم

القارئ الشيخ هاشم هيبة ملك القرآن القرآن الكريم القرآن الكريم القرآن الكريم القرآن الكريم.

ولد الشيخ هاشم هيبة عام 1917 في إحدى قرى كفر شكر. حفظ القرآن وهو في السابعة من عمره، وهذا يؤكد عبقريته ونضجه العقلي المبكر. ولما وصل القاهرة كان معلمه الشيخ عامر بن عثمان، وله في مصر فضائل لا تعد ولا تحصى. أحدث نقلة نوعية في مسألة التعامل مع كتاب الله وفي تلاوة القرآن، وكان الشيخ عامر بن عثمان قرآناً يمشي على الأرض، وهو عالم يذكرنا بالشيخ محمد المتولي الكبير، الملقب بشمس القراء.

كان الشيخ محمد رفعت يحب الصوت الطيب، وأعجب بصوت الشيخ هاشم هيبة وبدأ يمنحه خبرته. وظل هاشم هيبة مع الشيخ رفعت في المسجد، وكان يحل محله عند غيابه عن المسجد. وكان هناك تشابه كبير بين أصواتهم ولا يستطيع أحد أن يفرق بينهم عند سماعهم.

حرص خلال مسيرته القرآنية على دراسة الموسيقى سمعيا، وكذلك في القسم الحر بمعهد الموسيقى سعوديوم، وكانت تلاوته في الروضة الشريفة في المسجد النبوي من التلاوات المباركة نال خلالها الشيخ هيبة أعظم تقدير يمكن أن يناله مسلم. وكان للقارئ الشيخ “هاشم هيبة” بصمة مميزة جداً. وكان في الساحة القرآنية قارئاً تقياً متديناً، شديد الاعتزاز بمكانة أهل القرآن.

وحرصت وزارة الأوقاف المصرية على إيفاد الشيخ هاشم هيبة إلى العديد من الدول سعوديوم والإسلامية لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك وفي مختلف الدول الأوروبية والأجنبية، حيث سافر إلى باكستان، إندونيسيا، تركيا، إسبانيا، بلجيكا، الهند، والمغرب، والجزائر، وباريس، وماليزيا، حيث تم اختياره رئيساً للجنة تحفيظ القرآن الكريم خلال زيارته. .

وكان الشيخ هاشم هيبة من أبرز المقربين من الشيخ مصطفى إسماعيل. وحرص على مرافقته في السفر، خاصة في تلك المرحلة عام 1977 عندما أنعم الله على الشيخ هيبة بتسجيل القرآن الكريم تلاوة وتلاوة خلال شهرين من إقامته في المملكة سعوديوم السعودية.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى