«الصحة» أكملنا المرحلة التحولية الأولى بإطلاق جميع التجمعات الصحية في المملكة

أعلنت وزارة الصحة عن انتهاء المرحلة الأولى من تحولها، مع إطلاق العناقيد الصحية في جميع مناطق المملكة، وذلك لتحقيق أهداف برنامج تحول القطاع الصحي الذي يهدف إلى تطوير النظام الصحي وتعزيز رفع جودة الرعاية والخدمات المقدمة وفق رؤية المملكة 2030، من خلال إعادة هيكلة القطاع الصحي في المملكة وتعزيز قدراته ومكانته كقطاع فعال ومتكامل، للمساهمة في تحقيق رضا المستفيدين عن الخدمات الصحية المقدمة لهم، وتحسين تجربتهم أثناء استخدام خدمات الرعاية الصحية.

ويأتي هذا الإعلان استجابة لقرار مجلس الوزراء رقم (469) وتاريخ 19/08/1443هـ، القاضي بالموافقة على الترخيص بتأسيس شركة الصحة القابضة، وفقاً للنظام الأساسي المرافق له، وستستمر شركة الصحة القابضة في عملها أداء الأعمال المتعلقة بتقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال التجمعات الصحية. تعتبر وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة الجهة المنظمة والإشرافية للمؤسسات الصحية العامة والخاصة.

ويساهم إطلاق العناقيد الصحية في تسهيل رحلة المستفيد من خدمات الرعاية الصحية بدءاً من مراكز الرعاية الأولية وصولاً إلى التحويل إلى المستشفى المناسب في الوقت المناسب لحالة المستفيد وحاجته. وستعمل التجمعات الصحية على إحداث تغيير جذري في الرعاية المقدمة للمستفيدين وفق نموذج الرعاية الحديثة، وذلك من خلال تحويل جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية إلى تجمعات صحية في جميع أنحاء المملكة، بحيث يخدم كل تجمع صحي حوالي مليون شخص حيث أن كل تجمع صحي يضم مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والخدمات المتخصصة ضمن نطاقه، ليتمكن المستفيد أثناء مراجعته للعنق من الحصول على الخدمات المطلوبة عبر تنظيم إداري متكامل مسؤول عن ضمان مرونة إجراءات الخدمة، سرعة تقديم الخدمة، وضمان رضا المستفيدين. كما ستكون الكتلة مسؤولة عن صحة السكان ضمن نطاقها من خلال المتابعة المستمرة، مثل إجراء فحوصات دورية مبكرة للجميع أو التعاون مع الجهات الأخرى لخلق بيئة مجتمعية أكثر صحة.

يُشار إلى أن وزارة الصحة أطلقت العناقيد الصحية بهدف تسهيل حصول المستفيد على الخدمات الصحية وتسهيل تنقله بين أنواع الرعاية المختلفة، حيث ترتكز العناقيد على تنفيذ مجموعة من البرامج التحويلية التي تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع ورفع مستوى الحماية منه، من خلال العديد من البرامج، مثل برامج تعزيز صحة المجتمع والوقاية والكشف المبكر. حول الأمراض، وبرامج تطوير الرعاية الصحية الأولية مثل برنامج طبيب لكل أسرة وبرامج رعاية الأمراض المزمنة، وتطوير خدمات الرعاية الحرجة لضمان الاستجابة السريعة لسكتات وإصابات القلب والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى التوسع في برامج الصحة الرقمية والخدمات الطبية الافتراضية خدمات الرعاية.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى