«الصناعات العسكرية» توقع 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مشتركة

رعى وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، حفل توقيع 11 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مشتركة مع عدد من الجهات الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول لمعرض الدفاع العالمي. الحدث الدولي الرائد في قطاع الدفاع والأمن الذي تنظمه الهيئة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م، في الرياض.

وتضمنت الاتفاقيات عدداً من المجالات المهمة التي تعزز بناء القدرات النوعية في المجالات المستهدفة، مثل: نقل وتوطين التكنولوجيا، وبناء خطوط إنتاج محلية، فضلاً عن تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع. وتسهم هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصناعات العسكرية في المملكة، وتسعى إلى توطين منظومة التصنيع الدفاعي، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز المشاركة الصناعية، وخلق مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها أن تساهم في دعم أهداف رؤية المملكة 2030 نحو توطين 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار والتي تتضمن زيادة مساهمة الاستثمارات في الناتج المحلي الإجمالي. وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار التوجه الاستراتيجي للهيئة العامة للصناعات العسكرية نحو تنمية الاستثمار في القطاع، من خلال دعم الاستثمار في المحتوى المحلي وتوسيع الفرص أمام الكوادر الوطنية المؤهلة سعياً من الهيئة لتحقيق هدفها الرئيسي وهو هو الوصول إلى تعزيز القدرات الدفاعية السعودية وتحويل المملكة. أن نصبح مركزاً لوجستياً إقليمياً وعالمياً للصناعات الدفاعية. في هذه المناسبة؛ وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي في ظل جهود الهيئة الحثيثة لتطوير وتمكين وتوطين قطاع الصناعات العسكرية وتعزيز تنافسية قدراتها وتواجدها العالمي. الثقة بمنتجاتها، مشيراً إلى أن الهيئة عززت هذا المسعى من خلال تطوير برنامج المشاركة الصناعية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية والمصنعين المحليين والعالميين. بهدف توطين القطاع من خلال تحفيز مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة وترويج الصادرات وبناء قدرات صناعية جديدة ونقل التكنولوجيا وتنفيذ برامج البحث والتكنولوجيا وتدريب الكوادر الوطنية وبناء شراكات عالمية واتفاقيات مشاركة صناعية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية أبرمت بالشراكة مع وزارة الاستثمار السعودية وشركات عالمية. ; وسيساهم في تعزيز قدرات الصناعات العسكرية السعودية، وبناء قاعدة صناعية راسخة ومتنوعة في المملكة تحقق الأولويات الوطنية الرئيسية المتمثلة في التوطين، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز الاستقلال الاستراتيجي، والعمل المشترك بين كافة الأجهزة الدفاعية والأمنية. وتطوير قطاع الصناعات العسكرية المحلية المستدامة، ورفع الشفافية وكفاءة الإنفاق. .




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى