
وقع اليوم الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع نائب وزير الخزانة والمالية التركي عثمان كيليج؛ اتفاقية قرض تنموي ميسر مقدم من الصندوق لتمويل مشروع التخفيف من مخاطر الزلازل في عدة مدارس حكومية في تركيا بقيمة 55 مليون دولار بحضور رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد بن عقيل آل – الخطيب ووزير الخزانة والمالية في الجمهورية التركية محمد شيمشك على هامش المنتدى. المؤتمر السعودي التركي للاستثمار والأعمال الذي عقد في اسطنبول.
وتهدف هذه الاتفاقية الموقعة إلى تطوير وتأهيل 5 مدارس حكومية بمساحة تقارب 55 ألف متر مربع، وتوفير المعدات والمستلزمات اللازمة للتخفيف من أضرار الزلزال، وضمان استمرارية كفاءتها وجودتها، حيث أن هذا التمويل المقدم من قبل ويمثل الصندوق خطوة جديدة مع الجانب التركي من خلال النهج الثابت. في تقديم الدعم للحصول على تعليم جيد يمكّن الطلاب المستفيدين من خدمة مجتمعهم، وتكامل نمو القطاعات الحيوية والتنموية الأخرى لتحقيق مستقبل مزدهر.
يعد قطاع التعليم ركيزة أساسية في تنمية الدول التي تسعى إلى ازدهار مستقبلها وشعوبها، حيث يطلق التعليم العنان لفرص متنوعة نحو التنمية المستدامة، لتحقيق رفاهية المجتمع وتقدمه.
ومن هذه النقطة فصاعدا؛ إيماناً من الصندوق السعودي للتنمية بأهمية دعم قطاع التعليم في الجمهورية التركية، لتلبية احتياجات تركيا في تقديم الخدمات التعليمية وتأهيلها لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع.
يذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار النشاط التنموي للصندوق السعودي للتنمية من خلال تمويل المشاريع والبرامج التنموية. منذ عام 1979م، ساهم الصندوق في تمويل (9) مشاريع وبرامج تنموية في تركيا، وذلك من خلال تقديم قروض تنموية ميسرة بقيمة تقدر بحوالي (300) مليون دولار. دولار للمساهمة في نمو وازدهار قطاعات الطاقة والتعليم والمياه والنقل.