
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السياسة الاقتصادية لقطاع الطيران المدني في المملكة، واعتماد 3 لوائح اقتصادية للمطارات والخدمات الأرضية والشحن الجوي وخدمات النقل الجوي، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم أكتوبر تهدف السياسة الاقتصادية الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني إلى رفع مستوى… الأداء التشغيلي في مطارات المملكة وتحسين أداء الناقلات الجوية الوطنية، وذلك في إطار جهود الهيئة لتحويل المملكة إلى وجهة عالمية لخدمات النقل والشحن، وتوفير بنية تحتية تحفز المنافسة وتجذب الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى تحقيق النمو وتمكين الابتكار في قطاع الطيران.
وتأتي هذه الإجراءات تحقيقاً لرؤية الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران لتمكينه من أن يكون القطاع الأول في الشرق الأوسط، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل في المملكة سعوديوم السعودية، كما صدرت السياسة الاقتصادية ومجموعة الأنظمة ستساهم الهيئة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران، وتحفيز البيئة الاستثمارية في المملكة من خلال رفع نسبة مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاع الطيران، وضخ استثمارات بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص بحلول عام 2030، بالإضافة إلى توفير بيئة تنافسية توفر فرصاً متساوية للمشغلين والمستثمرين الحاليين. المستقبليون في هذا القطاع. ولتعزيز الدور التنظيمي للهيئة في قطاع الطيران، أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية للمطارات لوضع الأسس المنظمة لعمل مشغليها في المملكة، مما يدعم خصخصتها ويسهل إجراءات انضمام المستثمرين الجدد إلى سوق الطيران في المملكة. المملكة، وتمكن مشغلي المطارات من تحديد الأجور حسب خططهم. كما تؤكد اللائحة الالتزام بالضوابط التنظيمية للهيئة. الهيئة العامة للطيران المدني، لتمكين مشغلي المطارات من تنويع إيراداتهم بمرونة من خلال زيادة إيرادات الخدمات غير الملاحية، وهو ما سيحفز بدوره المطارات أيضاً على تنويع الخدمات والأنشطة التجارية داخلها، لتصبح مطارات بمعايير عالمية وجاذبة للحركة الجوية. .
كما أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية لخدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي، والتي نصت على أنه يجب على كل من يرغب في تقديم الخدمات في مطارات المملكة الالتزام بمبدأ “حرية الدخول إلى السوق”، مع وضع المعايير والأسس التي تحكم ذلك. آلية اختيار المطار لمقدمي الخدمات الأرضية لتوفير بيئة تنافسية عادلة، بالإضافة إلى تسهيل إصدار التراخيص الاقتصادية لمقدمي خدمات المناولة الأرضية والشحن الجوي لجذب الاستثمارات، وتمكين الشفافية في المعاملات من خلال تفعيل التشاور بين مختلف الخدمات مقدمي الخدمة، وتوضيح أدوار ومسؤوليات كل فئة من مقدمي الخدمات هؤلاء.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الهيئة اللائحة الاقتصادية لخدمات النقل الجوي، والتي تهدف إلى تحفيز الحركة الجوية من خلال تسهيل متطلبات إصدار التراخيص الاقتصادية للناقلات الجوية، وإلغاء المتطلبات الاقتصادية للرحلات غير التجارية، مما يساهم في تعزيز نطاق الربط الجوي بالمملكة، بالإضافة إلى اللائحة التي تعتمد ضوابط خاصة جديدة. من خلال توزيع حقوق الحركة الجوية بين الناقلات الوطنية على الطرق الدولية ذات القدرة المحدودة لضمان تكافؤ الفرص.
يُشار إلى أنه تمت الموافقة على الأنظمة الاقتصادية بعد استطلاع آراء الجمهور ووضعها على منصة استطلاع وعقد لقاءات وورش عمل مع مختلف الجهات المعنية في قطاع الطيران. كما أوضحت الهيئة أن تطبيق أحكام اللائحة سيبدأ تدريجياً من تاريخ دخولها حيز التنفيذ وعلى مدار الـ 18 شهراً القادمة، للتأكد من جاهزية القطاع لتنفيذ هذه الأحكام بكفاءة.