الفريق العتيبي يروي قصة إصابته خلال عملية تحرير الحرم المكي قبل 40 عاماً

كشف أحد قادة عملية تحرير المسجد الحرام بمكة المكرمة، الفريق محمد عيد العتيبي، تفاصيل قصة إصابته في إحدى عمليات تحرير المسجد الحرام من جماعة جهيمان العتيبي في عام 1979م، في ظل اشتداد المعارك في ساحات المسجد الحرام، والتي شارك فيها فوج من القوات الخاصة والمظليين وسرية من الحرس الوطني.

وخلال حواره الخاص مع برنامج “الستار الأوسط” على قناة MBC، روى الفريق العتيبي التفاصيل قبل تنفيذ العملية قائلاً: “غرفة العمليات كانت في المروة من بابها الشمالي، وهي ويطل على بناء يسمى عمارة الأشرف، وهو وقف للشرفاء، وجاءني ابن هلال فقال لي: يا محمد في الطابق الثاني من المروة جميعا (يعني جهيمان وجماعته) والجمعة الباب مغلق من الداخل.”

وتابع الفريق العتيبي: “أحضرنا ثلاثة ضباط استخبارات من خريجي دورة مكافحة الإرهاب ومتدربين على المتفجرات (صالح القنيع، عبدالرحمن الخليفة، وعبد العزيز القويطي) وأنتم أمرنا بتفجير الأبواب خلال 5 دقائق، ولكن في الاتجاه إلى الداخل”.

وأضاف الفريق العتيبي: “ثم طلبنا من قادة فصيلين من قوات الحرس الوطني (سلطان بن خليل وفيصل بن لبدة) الاستعداد للدخول فوراً بعد تفجير الأبواب، ولكن لأن بعضهم لم يكن مدرباً ، حدث نوع من التردد. وقال الفريق العتيبي: «لما رأيتهم يترددون في الدخول: دخلت قبلهم، وقام جهيمان ومجموعته بكسر زجاج القبة بأعقاب بنادقهم. لقد أصبت في ساقي اليسرى نتيجة سقوط الزجاج، وأصبت بدوار، وانسحبت المجموعة التي كانت معي”.

وتابع الفريق العتيبي: “جاء الثلاثة الذين فجروا الباب وأخرجوني بمساعدة شخص رابع. ثم أمر الأمير نايف بنقلي مباشرة إلى سيارة الإسعاف. مكثت ليلتين في المستشفى ثم عدت”.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى